ألاديب الجميل
محمد احمد حسين كنجرة
في زمان سالف في منتصف فريق الحر بمدينة ام روابه و ما بين دكان حمد النيل العركي و منزل شقيقه عبدالقادر العركي مرتل القران بمسجد حي الريديسات و زوج حفيدة الامير الساير امير سجون المهدية و احد قادة جيوش المهدي في مكان غرب منزل المرحوم عبدالله كوري كنا نلتقي في منزل اسرة الرائع محمد احمد كنجرة و هو شقيق الباشمهندس حسين الذي عمل بمحطة توليد كهرباء ام روابة كنا اربع مختلفين في المييول السياسية و متفقين في الاهتمامات الادبية.
كان معنا الفتي النبيل معتصم حسن الشريف شقيق الشاعر عاطف حسن الشريف بالتلفزيون الذي يقول في قصيدة امراه بلون الماء
اشرقي قمرا توضأ
ثم افشي سره المخبؤ
في همس شفيف و انتحر
مازلت احتضن الاسئ
ومجيد تكرار الاحاجي
و الاساطير العتيقة و السير
فكانت له اهتمامات ادبية رائعة.
وكان من سمار المنتدي الشهم العصامي الصادق الحوري سلسيل اسرة الحوري المشهورة بام روابه شقيق الاستاذ الحوري بجامعة السودان المفتوحة و مضوي وعلي الحوري.
محمد احمد انسان يحترم زاته و الاخرين دائما يتحدث بعمق وزكي مرتب الافكار كان يطلب منا ان نحكي اي شئ دون ان يسجل ثم يتناول عشرات ألنقاط يوافق ع بعضها و يفند افكاره بكل زوق و صدق ا البقية.
هو رجل صادق و متصالح مع نفسه رغم ظروف الاعاقة.
كان من جلساء ادباء المدينة دكتورشاع الدين و المرحوم عم خليل محمد صالح.
هذا الفتي لو اهتمت بامره وسائط الاعلام لكان له امر اخر ولكن نحن في زمن تعرف الثقافة بالرجال.
ايها الاحباب هذا الرجل يحمل بين فكيه الكثير عن مدينتكم فهل فكيتوا عنه الحصار لتسمعوا ايداعه ؟ ارجو ذلك
يا نجي القلوب حسبك همسا
لا يطاب الغناء الا جهارا
ودمتم ه