حسين كار عنافو
حسين ود عائشة بت عكام شقيقة الجزولي سائق اللوري في زمن غابر ببوادي كردفان و شقيق محمد ادم الملقب بريجو و ابوكتل الذي عمل بشركة جورج فولر للطرق و الجسورالتي شيدت طريق ودعشانا الابيض في ثمانينيات القرن الماضي وكان معه من ابناء حينا بخيت الكيك او الاشول الذي كان يجيد لعب البلي تزاملنا مع حسين الكار بابتدائية الامتداد التي كانت تضم كوكبة نادرة من ابناء حينا منهم الشهيد خليل يوسف نصرالدين و الباشمهندس مامون احمد و المرحوم حسين الضي الحسين و شقيقه زين العابدين الدرويش الصغير الذي تم زكره في بوست حولية الشيخ محمد وقيع الله بمنزل ابنه المرحوم الشيخ النور و محمد صالح و الاستاذ حمزة الضؤ بشير الذي يعمل الان ببنك ام درمان الوطني و الفيزيائ الطيب علي محمد البقاري.
امتاز الكار في ايامنا تلك بنقل الاخبار لوالدته التي توزعها لامهاتنا مما يسبب لنا ازعاج شديد لاننا لا نحب ان تعلم والداتنا بعالمنا الخاص.
الخير احمد خليفة ظريف الحي يجيد اطلاق الالقاب اطلق علي حسين لقب التاكسي فكان التاكسي في ذال الزمان الوسيلة الاسرع لنقل الاخبار قبل حدوث ثورة الاتصالات و الانترنيت. رفض حسين هذا اللقب مما حدى بالخير لتغير اللقب من التاكسي للكار و استمر هذا اللقب حتي يومنا هذا ولن نعرف معناه الا بعد انتقالنا للمرحلة المتوسطة وتعلمنا اللغة الانجليزية و عرفنا ان الكار هي العربة او التكسي وهذا من ذكاء الخير الذي اصبح معلما بالتعليم الاساسي حتي وصل مديرا
عمل حسين بمعاصر الزيوت بام روابه ومتزوج وله ابناء و استقر بام روابه اذكر يومها ذهبت لام روابه لمناسبة زواج شقيقي.كنت بالعصرية بملعب الكرة وكان بالقرب مني طفل سالته انت ولد منو ؟ فرد علي بانه ولد حسين ادم محمد قلت له ود الكار قال لا. ود حسين عرفت انه لا يعلم شئ بلقب الكار قلت ايه عندما ترجع البيت قول لابيك قابلت واحد. قال انت اسمك الكار.
بعد المغرب سمعت نقر ع بابنا ؤاحد دخل مسرعا معانقني ودموعه. تنهمر بغزارة مرددا عندما زكر لي ولدي لقب الكار عرفت انك بام روابه انت لسع ما بقيت جادي يا انور؟
انه حسين الكار الرجل الخلوق الوفئ لقد اصبح هائ الطبع بعد ما كان مشاقبا يخلق لنا المشاكل.
لكم التحية اخوتي اين ما كنتم نسال الله ان يجمعنا بجنة الخلد اذا تعزر لقاءنا.
انورالنوريوسف
ام درمان سودان
