ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﺍﻟﺮﻳﺎﺿﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﺩﺳﻮﻗﻲ
ﺍﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻜﻮﻛﻲ ﻭﺣﻞ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻟﻨﻘﺮ ﻭﺍﻻﻋﺘﻤﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺧﻄﻮﺍﺕ
ﻣﻬﻤﺔ ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ
ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﺮﺻﺔ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻻ ﺯﺍﻟﺖ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ﻭﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﻬﺪﻓﻴﻦ
ﻓﻲ
ﻣﻨﺘﻬﻰ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ
× ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻷﻱ ﻓﺮﻳﻖ
ﻛﺮﺓ ﻗﺪﻡ ﺗﺘﻤﺜﻞ ﻓﻲ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ
ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻟﻤﻬﺎﺭﺍﺕ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺒﺪﻧﻴﺔ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ
,
ﻭﺟﻬﺎﺯ ﻓﻨﻲ ﺻﺎﺣﺐ ﻓﻜﺮ ﻛﺮﻭﻱ ﻣﺘﻘﺪﻡ
ﻳﺠﻴﺪ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﻗﺮﺍﺀﺓ
ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺑﻤﺴﺘﻮﻯ ﺟﻴﺪ , ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ ﻛﺮﺓ
ﺻﺎﺣﺒﺔ ﺧﺒﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﺟﺎﺩﺓ ﻓﻦ ﺍﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻭﺗﻮﻓﻴﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻬﻢ ﻭﺗﻤﻠﻚ
ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺽ ﺍﻻﻧﻀﺒﺎﻁ ﻭﻣﺤﺎﺳﺒﺔ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻋﻴﺪ
ﻭﺍﻻﺧﻔﺎﻕ ﻓﻲ ﺃﺩﺍﺀ ﻭﺍﺟﺒﺎﺗﻬﻢ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ ﺍﺿﺎﻓﺔ ﻟﻤﺠﻠﺲ
ﺍﺩﺍﺭﺓ ﻛﻒﺀ ﻳﻀﻊ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ
ﻭﻳﻮﻓﺮ ﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺗﻪ ﻭﻳﻌﻤﻞ ﻋﻠﻰ ﺩﻋﻢ
ﺻﻔﻮﻓﻪ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻫﺐ ﻭﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ ﺣﺴﺐ
ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻟﻔﻌﻠﻴﺔ ﻟﻠﻔﺮﻳﻖ ﻭﺑﻨﺎﺀ ﻋﻠﻰ
ﺗﻮﺻﻴﺔ ﺍﻟﻔﻨﻴﻴﻦ ﻭﻻ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻓﻲ ﺷﺌﻮﻥ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺇﻻ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻭﺍﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ..
× ﻭﺍﺫﺍ ﻃﺒﻘﻨﺎ ﻣﻘﻮﻣﺎﺕ ﺍﻟﻨﺠﺎﺡ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻧﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﻟﻪ ﺍﻟﺤﺪ
ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻣﻨﻬﺎ , ﻓﺎﻟﻔﺮﻳﻖ ﻳﻌﺎﻧﻲ ﻣﻦ ﺿﻌﻒ
ﻛﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﻗﺪﺭﺍﺕ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﻭﺟﻬﺎﺯﻩ ﺍﻟﻔﻨﻲ ﻓﺸﻞ ﺑﺪﺭﺟﺔ
ﺍﻻﻣﺘﻴﺎﺯ ﻓﻲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻳﺘﺮﺍﺟﻊ ﺑﺎﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﻣﻦ ﺳﻲﺀ ﺍﻟﻰ ﺍﺳﻮﺃ
ﺑﺪﻟﻴﻞ ﺍﻧﻪ ﺧﺴﺮ ﻣﺒﺎﺭﺗﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺿﻪ ﺍﻣﺎﻡ
ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ ﻭﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺠﺰﺍﺋﺮﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﻘﺪﻡ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺸﺮﻑ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻳﻠﻴﻖ
ﺑﺘﺎﺭﻳﺨﻪ ﻭﻣﻜﺎﻧﺘﻪ ..
× ﺃﻣﺎ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺑﺎﻟﻨﺎﺩﻱ ﻓﻴﻨﺤﺼﺮ
ﺩﻭﺭﻫﺎ ﻓﻲ ﺣﻀﻮﺭ ﺍﻟﺘﻤﺎﺭﻳﻦ ﻭﺍﻻﻗﺎﻣﺔ ﻣﻊ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﻭﺍﻟﺴﻔﺮ ﻣﻌﻪ
ﻭﻟﻴﺲ ﻟﻬﺎ ﺍﻱ ﺩﻭﺭ ﺣﻘﻴﻘﻲ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ
ﺷﺌﻮﻥ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻷﻧﻬﺎ ﻟﻮ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﺭﺍﺩﺗﻬﺎ ﻟﻤﺎ
ﻣﻨﺤﺖ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺣﻮﺍﻓﺰ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻧﻬﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻷﺩﺍﺀ ﺍﻟﺴﻲﺀ ﻭﺍﻟﻤﺘﻮﺍﺿﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ
ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻌﺎﺩﻟﻮﺍ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﻤﻐﺮﺏ ﺍﻟﺘﻄﻮﺍﻧﻲ
ﺑﺄﺭﺿﻪ ﻭﻣﺒﺎﺭﺍﺓ ﺳﻤﻮﺣﺔ ﺑﺎﻻﺳﻜﻨﺪﺭﻳﺔ
ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﻫﺰﻳﻼ ﻭﻣﺨﺠﻼ
ﺍﻣﺎﻡ ﻃﻴﺶ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳﻤﻠﻚ
ﺃﻱ ﺩﺍﻓﻊ ﻟﻠﺘﻔﻮﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺍﻟﻤﺘﻄﻠﻊ
ﻟﺼﺪﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺠﻤﻮﻋﺔ ﻭﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ..
× ﺃﻣﺎ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻻﺩﺍﺭﺓ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﻟﻎ ﻓﻲ ﺗﺪﻟﻴﻞ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺑﺤﻮﺍﻓﺰ ﺧﺮﺍﻓﻴﺔ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻰ
"7" ﺍﻟﻒ ﺩﻭﻻﺭ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﺍﺓ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ
ﻋﻄﺎﺀﻫﻢ ﻻ ﻳﺴﺘﺤﻖ "7" ﺍﻟﻒ ﺟﻨﻴﻪ
ﻟﻴﺼﻴﺒﻬﻢ ﺍﻟﻐﺮﻭﺭ ﻭﺍﻻﻋﺘﻘﺎﺩ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﻓﻌﻼ
ﻗﺎﺩﺭﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻮﺯ ﺑﺎﻟﺒﻄﻮﻟﺔ ﺍﻻﻓﺮﻳﻘﻴﺔ
ﻭﻫﻢ
ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻭﺻﻠﻮﺍ ﺍﻟﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺑﺎﻟﺤﻆ
ﻭﺗﻮﻓﻴﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺱ ﻣﻜﺴﻴﻢ ﻭﻟﻴﺲ ﻋﻦ
ﺟﺪﺍﺭﺓ ﻭﺍﻗﺘﺪﺍﺭ ..
× ﺍﻥ ﺍﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺴﻮﺀ
ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﻓﺸﻞ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﻮﻛﻲ
ﻭﺗﺴﺠﻴﻞ ﻣﺤﺘﺮﻓﻴﻦ ﻣﻀﺮﻭﺑﻴﻦ ﻭﺿﻌﻒ
ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﻋﺪﻡ ﺩﻋﻢ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ
ﺑﺎﻟﻜﻔﺎﺀﺍﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﻤﺤﻠﻴﻴﻦ , ﺍﻱ ﺣﺪﻳﺚ ﻏﻴﺮ
ﻫﺬﺍ ﺍﻻﻋﺘﺮﺍﻑ ﺍﻟﺼﺮﻳﺢ ﻭﺍﻟﻮﺍﺿﺢ ﺑﺎﻟﻔﺸﻞ
ﺍﻟﺬﺭﻳﻊ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺷﺌﻮﻥ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻫﻮ ﺗﺒﺮﻳﺮ
ﻏﻴﺮ ﻣﻘﻨﻊ ﻟﻼﺧﻄﺎﺀ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺭﺗﻜﺒﺖ ﻓﻲ
ﺣﻘﻪ ﻭﻣﺤﺎﻭﻟﺔ ﻻﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻠﻮﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ
ﺍﻟﺠﻬﺎﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻬﺎ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﻦ
ﻗﺮﻳﺐ ﺃﻭ ﺑﻌﻴﺪ ..
× ﺍﻥ ﺍﻟﻤﻌﺎﻟﺠﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺗﺒﺪﺃ ﺑﺎﻗﺎﻟﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻜﻮﻛﻲ ﻭﺣﻞ
ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺍﻋﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺪﺭﺏ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻨﻘﺮ
ﻟﻼﺷﺮﺍﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻭﺗﻜﻮﻳﻦ ﺍﺩﺍﺭﺓ
ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻣﻦ ﻗﺪﺍﻣﻰ ﻻﻋﺒﻲ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻭﺗﻔﻮﻳﻀﻬﻢ ﻻﺟﺮﺍﺀ ﻏﺮﺑﻠﺔ ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﻟﻼﺳﺘﻐﻨﺎﺀ ﻋﻦ
ﻛﻞ ﺍﻟﻌﻨﺎﺻﺮ ﺍﻟﺘﻲ ﻓﻘﺪﺕ ﺍﻟﻘﺪﺭﺓ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﻌﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ ﻭﺩﻋﻢ
ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺑﻼﻋﺒﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﻋﺎﻝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺨﻄﻮﻁ ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺗﺼﻌﻴﺪ
ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ
ﺧﻼﻝ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ , ﻭﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﻩ
ﺍﻻﺟﺮﺍﺀﺍﺕ ﺍﻟﺤﺎﺳﻤﺔ ﻓﻠﻦ ﻳﺨﺮﺝ ﺍﻟﻬﻼﻝ
ﻣﻦ ﺩﺍﺋﺮﺓ ﺍﻟﻀﻌﻒ ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ
ﻟﻠﻤﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻤﺘﺎﺯ ﻷﻥ ﺍﻏﻠﺒﻴﺔ
ﺍﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻠﻌﺒﻮﻥ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻻ
ﻳﺸﺒﻬﻮﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻭﻻ ﻳﺴﺘﺤﻘﻮﻥ ﺷﺮﻑ
ﺍﺭﺗﺪﺍﺀ ﺷﻌﺎﺭﻩ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺩﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ
ﻭﺻﻨﻊ
ﻣﺠﺪﻩ ﻋﺒﺎﻗﺮﺓ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻭﺍﻋﻈﻢ ﺍﻟﻨﺠﻮﻡ ﻓﻲ
ﺗﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﻨﺎﺩﻱ ﻭﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ..
ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﺮﺹ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻣﺎ ﺯﺍﻟﺖ
ﻗﺎﺋﻤﺔ ..!
× ﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻼﻝ ﻗﺪ ﺧﺴﺮ
ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻭﻟﻢ ﻳﺨﺴﺮ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻭﺍﻥ ﻓﺮﺻﺘﻪ
ﺑﺤﺴﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﻓﻲ ﺗﺨﻄﻲ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻻ
ﺯﺍﻟﺖ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺑﺎﻟﻔﻮﺯ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﻔﺎﺭﻕ ﻫﺪﻓﻴﻦ ..
× ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻧﻪ ﻟﻴﺲ ﻫﻨﺎﻙ ﻓﺮﻳﻖ
ﺍﻛﺒﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻗﺪﺭﺍﺗﻪ
ﻭﺍﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺗﻪ ﻭﺷﻌﺒﻴﺘﻪ , ﻭﻻ ﺧﻼﻑ ﻓﻲ ﺍﻥ
ﺍﻟﻬﻼﻝ ﺑﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﻭﻣﻌﺎﻳﻴﺮ ﺍﻟﻜﺮﺓ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ
ﻳﻌﺘﺒﺮ ﻓﻮﺯﻩ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﻛﻔﺮﻳﻖ ﻗﻮﻱ
ﻭﻋﻤﻼﻕ ﻳﻠﻌﺐ ﻛﺮﺓ ﺣﺪﻳﺜﺔ ﻓﻲ ﻣﻨﺘﻬﻰ
ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ ﺍﻥ ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﻜﻢ
ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻞ ﺭﻏﻢ ﺍﻥ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ﻓﻲ ﻛﺮﺓ
ﺍﻟﻘﺪﻡ ﺟﺎﺋﺰ
ﻭﻣﺘﻮﻗﻊ ﻭﻭﺍﺭﺩ ﻭﻟﻜﻦ ﺗﺒﻘﻰ ﺍﻟﻘﺪﺭﺍﺕ
ﻭﺍﻻﻣﻜﺎﻧﻴﺎﺕ ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ ﻟﻼﻋﺒﻴﻦ ﻫﻲ ﺍﻟﻌﻨﺼﺮ
ﺍﻟﺤﺎﺳﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺒﺎﺭﻳﺎﺕ .. ﺑﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻮﻗﻔﺔ
ﺍﻟﻘﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺪﻫﺎ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﻣﻦ
ﺍﻟﺠﻤﺎﻫﻴﺮ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﻠﻌﺐ ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺿﻪ ﻭﻭﺳﻂ ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ
6 ﺳﺎﻋﺎ