ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﺭﺱ 2015 ، ﺗﻔﻮﻕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻠﻰ
ﻧﻔﺴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﺮﻳﻦ ﻣﻔﺼﻠﻴﻦ ﺑﻞ ﺗﺎﺭﻳﺨﻴﻴﻦ :
+ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﺑﺘﻜﺎﺭﻩ ﻹﻋﻼﻥ ﻣﺒﺎﺩﻱ ﺳﺪ ﺍﻟﻨﻬﻀﺔ ،
ﻭﺇﻗﻨﺎﻋﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺑﺎﻟﻤﻮﺍﻓﻘﺔ ﻋﻠﻰ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺒﺎﺩﺉ
ﻭﺍﻟﺘﻮﻗﻴﻊ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺜﻼﺛﺎﺀ 24 ﻣﺎﺭﺱ
. 2015
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺭﺑﻌﺎﺀ 25 ﻣﺎﺭﺱ ، ﺧﺎﻃﺐ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ
ﺍﻟﺒﺮﻟﻤﺎﻥ ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻲ ﻓﻲ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ، ﻭﺇﻋﻠﻦ ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﻨﻮﺍﺏ
ﺍﻷﺛﻴﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﻫﻮ ﻳﺼﻔﻘﻮﻥ ﻭﺍﻗﻔﻮﻥ ، ﺑﺄﻧﻪ ﻗﺪ ﺭﻣﻰ ﺑﻌﻴﺪﺍ
ﻋﻨﻪ ﺑﻜﺎﺭﺕ ﺍﻟﻔﻴﺘﻮ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﺍﻷﺣﻤﺮ ﺣﻮﻝ ﻣﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ،
ﻭﺇﻋﺘﺮﻑ ﺃﻣﺎﻣﻬﻢ ﺑﺤﻖ ﻛﻞ ﺩﻭﻟﺔ ﻣﺘﺸﺎﻃﺌﺔ ﻣﻦ ﺩﻭﻝ ﺣﻮﺽ
ﻧﻬﺮ ﺍﻟﻨﻴﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﺑﺎﻹﻧﺘﻔﺎﻉ) ﺍﻟﻤﻨﺼﻒ( ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ !
ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻠﻚ ﺃﻳﺎﻡ ﻧﻀﺮﺍﺕ ﻓﻲ ﺃﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ !
+ ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﻗﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻛﺴﺮ ﺍﻹﺣﺘﻜﺎﺭ
ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﺍﻹﺳﺘﺮﺍﺗﻴﺠﻲ ﺍﻷﻳﺮﺍﻧﻲ – ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ ﺑﻐﻴﺮ ﺭﺟﻌﺔ
، ﻭﻗﺮﺍﺭﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻤﻴﺪﺍﻧﻴﺔ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺮﻡ
ﺍﻟﻤﻜﻲ ﺍﻟﺸﺮﻳﻒ ، ﻭﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺑﻞ ﺇﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﻗﻮﺓ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ .
ﻧﺘﻤﻨﻰ ﺃﻥ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺟﻤﺎﺋﻠﻪ ﻭﻋﺒﻘﺮﻳﺎﺗﻪ ﺑﺎﻟﺘﻮﻓﺮ
ﻋﻠﻰ ﺇﻧﺠﺎﺡ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﺩﻳﺲ ﺍﺑﺎﺑﺎ ﺍﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻭﺇﻧﺠﺎﺡ
ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭﻱ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ !
ﻭﻳﻜﻮﻥ ﺑﺬﻟﻚ ﻗﺪ ﺩﺧﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺢ ﻣﻦ ﺃﻭﺳﻊ ﺍﺑﻮﺍﺑﻪ ، ﻛﻜﺎﺳﺮ
ﺍﻹﺣﺘﻜﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ ، ﻭﻣﻮﺣﺪ ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻓﻲ
ﺍﻟﻘﻮﺓ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﺑﻘﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ﺍﻟﺪﺍﺑﻲ ، ﻭﻣﻔﺠﺮ
ﺍﻟﻤﺼﺎﻟﺤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ .
ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻷﻳﺎﻡ ؟