ﺛﺒﺖ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ، ﻟﻢ ﺗﻨﺠﺢ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﻨﻬﺎﺽ
ﺗﻤﺮﺩ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﻴﻦ، ﺃﻭ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﻭﺣﺪﺍﺕ
ﻣﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ، ﺗﻐﻴﺮ ﺍﻟﺨﺮﻳﻄﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ، ﻭﺑﺪﺃﺕ
ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺗﺼﻴﺮ ﻋﺪﺍ ﺑﻄﻴﺌﺎ ﻟﻸﻳﺎﻡ ﻭﺍﻟﻮﻗﺖ ﻳﺼﺒﺢ
ﺭﻭﺗﻴﻨﻴﺎ. ﻭﻳﺤﺴﺐ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﻴﻦ ﻛﻞ ﻃﺎﻟﻊ ﺷﻤﺲ،
ﺑﺴﺆﺍﻝ ﻻ ﻳﻤﻠﻜﻮﻥ ﺟﻮﺍﺑﺎ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻗﺪ ﻭﺿﻌﻮﺍ ﻫﺪﻓﺎ
ﻟﻬﻢ ﺍﺳﻤﻪ، ﺇﻧﻬﺎﺀ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ ﻭﺇﻋﺎﺩﺓ ﻓﺮﺽ
ﺳﻠﻄﺔ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ.
ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺸﺒﻪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺬﻱ
ﻛﺎﻥ ﻣﺆﻳﺪﺍ ﻟﻤﻮﺳﻜﻮ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺮﻭﺱ ﻟﻢ ﻳﺸﻨﻮﺍ ﻟﺘﺜﺒﻴﺘﻪ
ﺣﺮﺑﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻄﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﻬﻢ ﻣﻦ ﻣﻨﻔﺎﻩ
ﻋﻠﻰ ﺃﺭﺽ ﺇﺣﺪﻯ ﺍﻟﻤﺰﺍﺭﻉ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺭﻭﺳﻴﺎ، ﺑﻌﺪ
ﻫﺮﻭﺑﻪ ﻣﻦ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻲ. ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺑﻮﺗﻴﻦ
ﻋﻨﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺳﻔﺮﺍﺀ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩ ﺍﻟﺮﻭﺳﻲ، ﻟﻮ ﻛﺎﻥ
ﻗﺎﺋﺪﺍ ﻳﺴﺘﺤﻖ ﺛﻘﺔ ﺷﻌﺒﻪ ﻟﻤﺎ ﻓﺮ ﻭﺍﺧﺘﺒﺄ ﻭﺑﻘﻲ ﺿﺎﺋﻌﺎ
ﻷﻳﺎﻡ، ﻭﺭﻭﺳﻴﺎ ﺗﻔﻀﻞ ﺃﻥ ﺗﺪﻋﻢ ﻣﻦ ﻳﺮﻳﺪﻭﻥ ﺣﻤﺎﻳﺔ
ﺷﻌﺒﻬﻢ ﻣﻦ ﺍﻷﻭﻛﺮﺍﻧﻴﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺴﻚ ﺑﺸﺮﻋﻴﺔ
ﺯﺍﺋﻔﺔ. ﻭﻫﺎ ﻫﻮ ﻣﻨﺼﻮﺭ ﻫﺎﺩﻱ ﻳﺘﺴﻜﻊ ﻓﻲ ﻓﻨﺎﺩﻕ
ﺷﺮﻡ ﺍﻟﺸﻴﺦ ﺑﻌﺪ ﻫﺮﻭﺑﻪ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ، ﻣﻦ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻳﺠﺪ
ﻓﻲ ﺍﻟﻴﻤﻦ ﻣﻦ ﻳﺤﻤﻞ ﺑﻨﺪﻗﻴﺔ ﻟﻴﻘﺎﺗﻞ ﻟﺤﺴﺎﺑﻪ ﺃﻭ ﻣﻦ
ﻳﺠﺪﻩ ﺃﻫﻼ ﻟﻴﺒﺬﻝ ﺍﻟﺪﻡ ﻷﺟﻞ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﺭﺋﻴﺴﺎ