حامد علي حامد الشايب
صاحب الدار التي لا تنطفئ نارها
من رجالات ام روابه و اعيانها و كرمائها الذين استقر بهما المقام بحي طيبة العريق شمال الجامع الكبير للحي.
رجل قبيلة راس صلح من اجاويد البلد ذو كاريزما عالية.
انه حامد الشايب والد الرجل العظيم الذي ورث كل صفلت انيه حسن حامد علي.ووالد علي و ابراهيم و حمدان.
حامد علي حتي وفاته كان منزله بدون ابواب نهائيا ولا يعرف الكبريت لان ناره لا تطفأ و ضيوفه دائما ديل فوق ديل وامتد كرمه حتي لاستضافة ضوف الجيران.
كانت وفاته استفتاء حقيقي لحب الناس له فخرجت ام روابه ع بكرة ابيها رجالاها و نسائها وبكي الكرم الصبح مجزوع.
يا ما بعدك عشنا لزمن
قبل ما يبنو البيت
يكسو الطبلة و الجنزير
علي البيبان
زمان الصالة و الصالون
زمان الرغوة و البالون
كل فضيلة في الاجداد
ابت ما تبقي في الاحفاد
مسكت في النعوش الطاهرة
و اندست مع الجثمان
وكل مكارم العابرين
معاهم راقدة في شبرين
وبقت اجدادنا كانوا زمان