الكاس الكاس
شلناهو خلاص
الزمان ¤ نهاية السبعينيات
المكان ¤ ميدان المولد = ام روابه
المناسبة ¤ مبارة الكاس للدورة الرياضية للمدارس الابتدائية المقامة ع شرف الاحتفال بيوم التعليم
الفرق ¤ فريق مدرسة الامتداد الابتدائية ضد فريق مدرسة ام روابه الشمالية الابتدائية
كان يقام سنويا في ذاك الزمان الغابر احتفال في جميع مدارس السودان في القري و البوادي و المدن بيوم التعليم يحتوي الاحتفال ع منافسات ثقافية و منافسات رياضة كان لكل برنامج يوم ختامي حيث تبدأ التجهيزات منذ زمن مبكر وتوزع الهدايا للفائزين في الختام
كان الاحتفال بيوم التعليم استفتاء رسمي و شعبي من قمة الهرم التنفيزي بالمنطقة الذي كان يمثله في ذاك الزمان المحافظ و المدير التنفيزي و ضابط السجن و مجلس الاباء و الشرطه و شيوخ الاحياء و الطلاب الذين كان لهم حضور جميل و انيق.
كان كل شئ منظم في ذاك المساء بملعب المباره فالجانب الغربي مخصص لمدير المرحلة الابتدائية و مدراء المدارس يتوسطهم الاستاذ الجليل يوسف محمد سعيد مدير مدرستنا الامتداد الابتدائية و ضيوف شرف المباره
وع جانبينهم الاساتذة الاجلاء ومنهم اساتذتنا الكرام الاستاذ حران الاستاذ احمد صالح تابر الاستاذ موسي الاستاذ محمد يوسف الاستاذ مكاوي الاستاذ صلاح و الاستاذ محمد عبد الرحمن والاستاذ عبدالسلام عبدالله دهب
توزع الطلاب ع الجوانب الاخري كان نصيبنا الجانب الشرقي للملعب مقابل منزل حكم اللقاء الامين المساعد
بكل شموخ و كبرياء اهل كردفان يقف الكاس منتصبا ع المنصة امام الاباء يخبر الملأ ان العلم يرفع بيتا لا عماد له و العبره بالخواتيم.
كانت سحابات الفرح ترش ارجاء المكان الذي يستمد قدسيته من تكبيرات الاعياد و طبول الصوفية احفالا بالمولد النبوي فهدير حناجرنا يصحي ثبات الازمنة بالطول بالعرض الامتداد تهز الارض هنا ينطلق القائد صلاح رباح الذي رسم لوحه هدف بالباك وورد مازال خالد في خاطري حتي اليوم.
فتحي شايب حامد اللكلك هداف المدرسة كان فارس الحوبة والجماهير تهدف الباقي دقيقة اللكلك بجيبها و كان حسن حمزة ابكر عبادية و كان عثمان محمد الجاك و كان الخاتم الحسن و تاج السر بدور اضاءت هذا المكان و اعطوا اخوان الناقوري و ودليمونة درسا لن ينسوه ابدا.
يومها كان الكاس من نصيبنا و انطاق الموكب من ارض الملعب حتي المدرسة والكل يهتف الكاس الكاس شلناهو خلاص.