ما اشبه الليلة بالبارحة
في سبعينيات القرن المنصرم و محاباه لفريق المريخ الذي كان يشجعه رئيس جمهورية السودان في زمان غابر بعد قصة كاس الذهب التي كانت معروفة في ذاك الاوان و اتطبيقا لسياسة عليا و علي اعدائ حل النميري جميع فرق كرة القدم السودانية فتشتت جيل سبعين الذهبي فنتكست الرياضة في بلاد السودان و ماذالت تعاني حتي اليوم من دخول السياسة في الشأن الرياضي.
بقع ما يقارب نصف قرن من الومان اتي اصحاب المشروع الحضاري باخطر ما فعلة سلفهم اذ انهم استهدفوا فريق الحركة الوطنية الهلال العظيم و خططوا لمسحه من قائمة الفرق السودانية حتي يقوي و يتمدد فريق الانقاذ المدلل الذي طوعت له القوانين قوانين سلطة دبليو دبليو اي التي بنيت ع مصلحة الاعمال من قبل ترابولتش و كريمة ماكمان.
لقد صرح معتصم جعفر في قناة بي ان اسبورت اذا قدم الهلال طلب الانسحاب سوف يقبله و يطبق القانون الذي ينص ع هبوط النادي المنسحب للدرحة الثالثة طيب لماذا ما طبقت القنانون ع بكري المدينة الدي ينص في حالة ورود اسم اللاعب في تقرير الحكم يوقف حالا و اذا ثبت عليه يوقف لفترة موسم رياضي كامل.
انها اكبر موامرة ضد الهلال من الدولة التي لا تخفي دعمها لفريق المريخ.
ان فريق الهلال اليوم في اكبر تحدي يكون او لا يكون كما قال هملت احد شخصيات شكسبير فيجب من جميع الهلالاب ان يتوحدوا لنصل لالية مناسبة لرفع هذا الظلم ع الكيان الوطني فمصلحة المريخ و بقية فرق الدوري و في مسح فريق الهلال حتي يخل لهم الساحة.
فالهلال مقصود لانه دائما رافض للظلم وانه يمثل الحركة االوطنية و الغلابة ويعتبر احد مكتسبات الحرية.
ايها الشرفاء يا من تعلمنا منكم حب النضال هبوا لنصرة الهلال الكيان و فضح المخطط الدنئ للاتحاد و ارازله.