ببعض ما كتب عن امروابه
سيد صلاح ابو القاسم ابن امدرمان حي الشهداء العريق اتي لام روابه مديرا لديوان الضرائب ازهل بطبيعة و انسان المدينة فهنا تصغر الهامات حتي التلاشي يقف القلب كوقوف اشحار النيم الباسقة في هذا المكان يردد الولهان هتاف يزبل يقين الشك يكرر هتاف الازمنه يتجدد العهد هنا يشعر الغريب بالقوة و الخائف بالامان.
كتب سيد صلاح ابوالقاسم هذه الابيات و الجميل جميع اصحابه و اولادة يحفظونها ع ظهر القلب.
فكانت ابلغ سفير. فقال\
خضرة النيم تحي كل من يرجو التحية
تضحك الدنيا مرارا في الصبيحة والعشية
جنة الفردوس فيها و جنات اخروية
ها هو الرمل الجزوب يجزب النفس الابية
يرتوي الظمإن فيها من مياه معدنية
هذه مدينتنا التي فتنت من قبل السياسي الاسلامي علي عثمان محمد طه الذي عمل بها قاضي وعندما سال اي مدينه في خاطرك بدون تفكير قال ام روابه.
يومها كنت في المجمع الثقافي في مدني بينما اقلب في الكتب وقع نظري ع ديوان شعر موقع باسم سيد ادريس ابوعاقلة وفي اول صفحه قرات
ام روابه هي الهوي
وهواكي بكر.
غير اني لي فبك عشق لن يحطمه كلام
لي فيك امنيات عشتها
فعليك و العهد الحبيب سلام
الله درك ايتها المدينه الساحرة قبلة الابداع