ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻜﺘﺐ ﺍﻟﻤﻬﺘﻤﺔ ﺑﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻷﻧﺪﻟﺲ ﻗﺼﺔ)ﺯﻓﺮﺓ
ﺍﻟﻌﺮﺑﻲ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ( ﻭ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺰﻋﻢ ﺃﻥ ﻣﻠﻚ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﺍﻟﻤﺴﻠﻢ
ﺃﺑﻮ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ)ﺭﺣﻤﻪ ﺍﻟﻠﻪ ( ﻟﻤﺎ ﺳﻠﻢ ﻣﻔﺎﺗﻴﺢ ﺁﺧﺮ ﺩﻭﻟﺔ
ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻟﻠﻤﻠﻜﻴﻦ ﺍﻟﻜﺎﺛﻮﻟﻴﻜﻴﻴﻦ ﺳﻨﺔ 1492ﻡ ﺛﻢ ﻫﻢ ﻣﻐﺎﺩﺭﺍ
ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﺭﻓﻘﺔ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻭ ﺣﺎﺷﻴﺘﻪ , ﺻﻌﺪ ﺭﺑﻮﺓ ﺗﻄﻞ
ﻋﻠﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ﻭ ﺣﻤﺮﺍﺋﻬﺎ ﺛﻢ ﺯﻓﺮ ﺯﻓﺮﺓ ﺃﻟﻢ ﻭ ﺗﺤﺴﺮ
ﻋﻠﻰ ﺿﻴﺎﻉ ﻣﻠﻜﻪ ﻭ ﺍﻧﻘﺮﺍﺽ ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻡ ﺑﺎﻷﻧﺪﻟﺲ ﻋﻠﻰ
ﻳﺪﻳﻪ. ﻭ ﺣﺴﺐ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻘﺼﺔ ﻓﺈﻥ ﺃﻣﻪ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ
ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺧﺎﻃﺒﺘﻪ ﺑﻜﻠﻤﺎﺕ ﻗﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺠﻤﻠﺔ
ﺍﻟﺸﻬﻴﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﻧﺘﺸﺮﺕ ﺍﻧﺘﺸﺎﺭﺍ ﻭﺍﺳﻌﺎ ﻭ ﺃﺻﺒﺤﺖ
ﻣﻼﺻﻘﺔ ﻟﺼﻮﺭﺓ ﺃﺑﻲ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﻷﺫﻫﺎﻥ
ﺍﺑﻚ
ﻛﺎﻟﻨﺴﺎﺀ ﻣﻠﻜﺎ ﻟﻢ ﺗﺪﺍﻓﻊ ﻋﻨﻪ ﻛﺎﻟﺮﺟﺎﻝ (.