ﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ
ﻭﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﻭﻃﻌﻢ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮﻩ
ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﺭ .. ﻭﻋﻤﻖ ﺍﻹﻟﻔﻪ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮ ﻭ ﺍﻟﻨﺨﻠﻪ
ﻭﻏﻨﺎ ﺍﻟﻄﻨﺒﻮﺭ ...
ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺘﻚ
ﺍﺧﺘﺮﺗﻚ ﺳﻌﻴﺪ ﺍﻟﺒﺎﻝ..
ﻭﺧﺖ ﺷﺒﺎﺑﻰ ﻣﺘﻴﻘﻦ
ﻋﻠﻴﻚ ﺁﻣﺎﻝ
ﻻ ﺟﻴﺘﻚ ﻗﺒﻴﻠﻪ..ﻭﻻ ﺭﺟﻴﺘﻚ ﻣﺎﻝ
ﻭﻻ ﻣﺴﺤﻮﺭ
ﻭﻳﻮﻡ ﻣﺎ ﻛﻨﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻨﻰ..
ﺃﺟﻤﻞ ﻣﻦ ﺑﻨﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺭ
ﺟﻴﺘﻚ ﻋﺎﺷﻖ ﺍﺗﻌﻠﻢ
ﻣﻦ ﺍﻷﻳﺎﻡ ﻭﻣﻦ ﺳﺄﻡ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻰ ﺍﻟﺒﻮﺭ
ﻭﻣﻦ ﺃﺳﺮ ﺍﻟﻮﻟﻒ ﻛﺘﺎﻝ
ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻓﻰ ﻃﺸﺎﺷﻰ ﺩﻟﻴﻞ..
ﻭﻓﻰ ﺣﺮ ﺍﻟﻬﺠﻴﺮﻩ ﻣﻘﻴﻞ
ﺭﻛﺰﺕ ﻋﻠﻰ ﺿﺎﻙ ﻋﺼﺎﻯ
ﻟﻘﻴﺘﻚ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻰ ﺟﺬﻭﺭ
ﺑﻨﻴﻪ ﺍﺗﻠﻔﺤﺖ ﺑﺎﻟﻨﻮﺭ
ﻣﻬﺠﻨﻪ ﻣﻦ ﻏﻨﺎ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ..
ﻭﻣﻦ ﺳﻌﻒ ﺍﻟﻨﺨﻴﻞ ﻭﺍﻟﻨﻴﻞ
ﻭﻣﻦ ﻭﻫﺞ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻣﻮﺍﻝ*
ﻭﺍﻥ ﺍﺧﺘﺮﺗﻴﻨﻰ ﺇﻧﺴﺎﻧﺎ..
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺑﺘﻤﻨﻰ..
ﻭﺑﺴﻴﻂ ﺍﻟﺤﺎﻝ
ﻋﻠﻰ ﺣﺮﻣﺖ ﺯﺭﻋﺎ
ﻣﺎ ﺳﻘﻴﺘﻮ ﺣﻼﻝ
ﻭﻣﺎﻓﺼﺪ ﺣﺼﺎﺩﻭ ﻗﻔﺎﻯ
ﻭﺑﻴﻨﻰ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻀﺤﻜﻪ..
ﻭﺭﺣﻴﻖ ﺍﻟﺸﺎﻯ
ﻭﻃﻌﻢ ﺍﻟﺨﺒﺰ ﻭﺍﻟﺴﺘﺮﻩ..
ﻭﻣﺴﺎﺀ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﻭﻋﻤﻖ ﺍﻹﻟﻔﻪ..
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻨﻬﺮﻭﺍﻟﻨﺨﻠﻪ
ﻭﻏﻨﺎ ﺍﻟﻄﻤﺒﻮﺭ
ﻭﺻﺪﻕ ﺍﻟﻌﺸﺮﻩ
ﺑﻴﻦ ﺍﻷﺭﺽ..ﻭﺍﻹﻧﺴﺎ ﻥ
ﻭﺑﻴﻨﻲ ﻭﺑﻴﻨﻚ ﺍﻟﻔﻜﺮﻩ..
ﻭﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ
ﻭﺍﻟﻨﺴﻴﺎﻥ ﻭﺣﺴﻦ ﺍﻟﻈﻦ
ﻭﻣﺸﻮﺍﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﺎﺗﻰ
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺠﺒﻞ ﻭﺍﻟﺴﻬﻞ..
ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻭﺍﻟﺴﻬﻞ
ﻋﺰ ﺍﻟﻠﻴﻞ..ﻭﻓﻰ ﺳﻜﻪ ﻣﻄﺮ ﺑﻜﺎﻯ
ﻓﻼ ﻫﻤﺎ ﺗﺸﻴﻠﻰ ﺑﺮﺍﻙ
ﻻﻭ ﺟﺮﺣﺎ ﺃﻋﺎﻧﻰ ﺑﺮﺍﻯ
ﻭﻻﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ ﻧﻤﺘﻦ*
ﻭﺗﺰﻋﻠﻰ ﻳﻮﻡ..
ﻭﺍﺯﻋﻠﻮ ﻧﻨﻔﻌﻞ ﻣﺮﺍﺕ
ﺗﻘﺒﻠﻰ ﻣﻨﻰ..
ﻭﺍﺗﻮﺳﺪ ﺿﺮﺍﻋﻰ ﺳﻜﺎﺕ
ﻭﻓﻴﻨﺎ ﺣﻨﻴﻨﻪ ﺗﺘﺸﺎﺑﻚ ﻣﻮﺩﻩ..
ﺗﺸﺎﺑﻚ ﺍﻟﻐﺎﺑﺎﺕ
ﻭﻧﺤﻦ ﺍﺫﺍ ﺍﺧﺘﻠﻔﻨﺎ ﺳﻮﺍ..
ﺑﻨﻄﻴﻊ ﺍﻟﺼﺎﺡ
ﻭﻟﻮ ﺑﺘﻨﺎ ﺍﻟﻘﻮﺍ ﺑﻨﺮﺗﺎﺡ
ﺍﺫﺍ ﺗﻤﻦ ﺍﻟﻤﻠﺢ ﻭﺍﻟﻌﻴﺶ..
ﺭﺿﺎ ﺍﻟﺸﻤﺎﺕ*
ﻭﺗﺘﻜﻰ ﺳﻨﺒﻼﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺿﺮﺍﻋﻰ..
ﻭﺍﻣﻴﻞ ﻛﺄﻧﻰ ﻏﻨﺎ ﺍﻟﻄﻔﻮﻟﻪ ﺍﻟﻌﺬﺏ
ﻥﺄﻛ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ
ﻛﺄﻥ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻃﻰ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻭﺍﻟﻤﻨﺪﻳﻞ ...
.
.
.
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺸﻔﻴﻚ ﻭﻳﻤﺘﻌﻚ ﺑﺎﻟﺼﺤﻪ ﻭﺍﻟﻌﺎﻓﻴﻪ ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻭﺍﺑﻮﻧﺎ
ﻭﺷﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻷﺳﺘﺎﺫ ﻣﺤﺠﻮﺏ ﺷﺮﻳﻒ ...
.
.
.
ﻣﺴﺎﻛﻢ ﺳﻌﺎﺩﺍﺕ ...
.