علي الامين القصاص
بعبع الحرامية و المجرمين
عملية قص الاثر كانت من اهم الوسائل المتبعة للتعرف الي مرتكبي الجرائم لكي تقف الشرطة ع اللصوص. فكانت مهنه شاقة لان اللصوص كانوا لا يعملون الاد بالثلث الاخير من الليل و كان متتبعي الاثار يضحون براحتهم و راحة اسرهم و يعرضون انفصهم للخطر و انتقام المقبوض عليهم.
كان الرقيب معاش علي الامين القصاص خبير فني يعرف اثر الشخص الذي شاهده مند سنوات.
كانت العادة ان يكفي الناس الطشت ع الاثر بعد اكتشاف السرقة فيستطيع الامين القصاص ان يحدد حجم ووزن وطول المجرم من اول نظرة للاثر.
كان اللصوص يخشون القصاص و يحاولوا ان يضللوه احيانا يلبس اللص فردة نعاله بالمغلوب يعني ماشي و جاي او ابودربين.
لقد افني علي الامين القصاص زهرة شبابه في الوصول الي المجرمين وزوار الليل فكان حامي المدينة و القري و كان لهو دور كبير في استتباب الامن.
سكن القصاص في الماضي في بيوت الاشلاق شرق سجن ام روابه و جنوب اﻻبوستة و شمال مصلحة الاشقال و مدرسة البلك.
يسكن الان عم علي القصاص في حي ابوبكر الصديق وله عدد من الابناء منهم الكابتن احمد ودالقصاص الذي لعب لمريخ ام روابة.
مليون تحية لك عمنا القصاص و ربنا يطول في عمرك.