ﻟﻠﻬﻢ ﻻﺷﻤﺎﺗﺔ ....ﻭﻟﻜﻦ!!!!
×××××××××××××
ﺑﻔﻠﻢ :ﺃﺯﻫﺮﻯ ﺃﺑﻮﺍﻟﻴﺴﺮ)ﻭﺩﺍﻟﻨﺪﻳﺎﻧﺔ (
ﺭﺣﻴﻞ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺣﺴﻦ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻰ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﻰﺀ ﻭﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻟﻤﺘﺪﺍﺧﻠﺔ ﺣﻴﻨﺎ ﻭﺍﻟﻤﺘﻘﺎﻃﻌﺔ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺑﻴﻦ ﺣﺰﻥ
ﺃﻧﺼﺎﺭﻩ ﻭﻓﺮﺡ ﻫﺴﺘﻴﺮﻯ ﻟﻤﻌﻈﻢ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻰ ﻳﺮﺳﻞ
ﺑﺮﺳﺎﻟﺔ ﺧﻄﻴﺮﺓ ﻣﻔﺎﺩﻫﺎ ﺃﻧﻨﺎ ﻣﻘﺪﻣﻮﻥ ﻧﺤﻮ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻗﺎﺩﻣﺔ
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﻣﻦ ﻧﻮﻉ ﻣﺨﺘﻠﻒ .
ﻓﻠﻘﺪ ﻇﻠﻠﻨﺎ ﻧﻨﺒﻪ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻣﺲ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ﺃﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻷﺣﺘﻘﺎﻥ
ﻭﺻﻞ ﺣﺪﺍ ﺗﺠﺎﻭﺯ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻟﻠﻤﺸﺎﻋﺮ ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺑﺔ ﻟﻠﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﻗﺒﻮﻝ ﺍﻵﺧﺮ.
ﻓﺎﻷﻗﺼﺎﺀ ﻭﺍﻟﻘﻬﺮ ﻭﺍﻷﺯﻻﻝ ﻭﺍﻟﻘﺘﻞ ﻭﺃﻣﺘﻬﺎﻥ ﻛﺮﺍﻣﺔ
ﻭﻣﺸﺎﻋﺮ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﺗﺮﺍﻛﻢ ﺍﻟﻤﺮﺍﺭﺍﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻯ ﺃﻋﻮﺍﻡ ﺣﻜﻢ
ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻷﻧﻘﺎﺫ ﻛﺎﻥ ﻧﺘﺎﺟﻪ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺨﻼﻑ ﺍﻟﺤﺎﺩ ﺍﻟﺬﻯ ﻭﺻﻞ
ﺣﺪ ﺃﻧﻔﺼﺎﻡ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﻭﻣﺒﻠﻎ ﻛﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻵﺧﺮ ﻟﻶﺧﺮ!!!
ﻭﺳﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ ..ﺃﻥ ﻣﻮﺕ ﻣﻔﻜﺮ ﻣﺎﺳﻤﻰ ﺑﺎﻟﺤﺮﻛﺔ
ﺍﻷﺳﻼﻣﻴﺔ ﺃﻛﺪ ﺑﻤﺎ ﻻ ﻳﺪﻉ ﻣﺠﺎﻝ ﻟﻠﺸﻚ ﻓﺸﻞ ﺍﻟﺘﺠﺮﺑﺔ
ﻭﻓﺴﺎﺩﻫﺎ ﻭﺃﻧﻬﺎ ﺃﻛﺘﺴﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﺀ ﺍﻟﺴﺎﻓﺮ ﻭﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﺍﻟﺤﺪ
ﺍﻟﺬﻯ ﻟﻢ ﺗﻤﻨﻊ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺒﻴﺮ ﺻﺮﺍﺣﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺮﺡ
ﺑﺮﺣﻴﻞ ﻋﺮﺍﺏ ﺍﻷﻧﻘﺎﺫ ﻓﻰ ﺗﺤﺪﻯ ﺳﺎﻓﺮ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ
ﺍﻷﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻨﺒﻴﻠﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﺿﺎﻋﻮﻫﺎ ﺑﻐﺒﺎﺋﻬﻢ.
ﻭﻫﻨﺎ ﻻﺑﺪ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﻭﻳﺮﺍﺟﻊ ﻧﻔﺴﻪ ﺧﺎﺻﺔ
ﺍﺅﻻﺋﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﺬﺭﻭﺍ ﻓﻴﻨﺎ ﺑﺬﻭﺭ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺤﻨﻖ ﺣﺘﻰ
ﻭﺻﻠﻨﺎ ﺣﺪ ﺍﻟﻔﺮﺡ ﻭﺍﻟﺸﻤﺎﺗﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻮﺕ .
ﻭﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻤﺮﺍﺟﻌﺔ ﺩﻳﻨﻬﻢ ﻭﺃﺧﻼﻗﻬﻢ ﻭﻗﻴﻤﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ ﺃﻭﺭﺛﺘﻬﻢ
ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺮﺍﻫﻴﺔ.
ﻭﻧﺼﻴﺤﺔ ﻟﻮﺟﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻛﻴﺰﺍﻥ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻥ
ﻳﺘﻌﻈﻮﺍ ﻣﻤﺎ ﺣﺪﺙ !!
ﻓﺎﻟﺬﻳﻦ ﻓﺮﺣﻮﺍ ﻟﻤﻮﺕ ﻋﺮﺍﺑﻜﻢ ﻏﺪﺍ ﺳﻴﻔﻨﻮﻥ ﻋﻘﺎﺑﻜﻢ.....
ﻳﻮﻡ ﻻ ﻳﻨﻔﻊ ﺍﻟﻨﺪﻡ !!
ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻫﻞ ﺑﻠﻐﺖ ﺍﻟﻠﻬﻢ ﻓﺎﺷﻬﺪ.... .ﻣﻨﻘﻮﻝ