ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺧﻤﺴﺔ
١ - ﺃﺣﺪﻫﻢ :
ﻻ ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺄﻣﺮﻩ ﺑﻪ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ ،
ﻓﻬﺬﺍ) ﻋﺎﻕ( .
٢ - ﻭﺍﻵﺧﺮ :
ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ﻭﻫﻮ ﻛﺎﺭﻩ ،
ﻓﻬﺬﺍ) ﻻ ﻳﺆﺟﺮ( .
٣ - ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ :
ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ، ﻭﻳﺘﺒﻌﻪ
ﺑﺎﻟﻤﻦ ﻭﺍﻷﺫﻯ ﻭﺍﻟﺘﺄﻓﻒ ﻭﺭﻓﻊ ﺍﻟﺼﻮﺕ
ﻓﻬﺬﺍ) ﻳﺆﺯﺭ( .
٤ - ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ :
ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺆﻣﺮ ﺑﻪ ، ﺑﻄﻴﺒﺔ
ﻧﻔﺲ ، ﻓﻬﺬﺍ) ﻣﺄﺟﻮﺭ( ،
ﻭﻫﻢ ﻗﻠﻴﻞ .
٥ - ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ :
ﻳﻔﻌﻞ ﻣﺎ ﻳﺮﻳﺪﻩ ﻭﺍﻟﺪﺍﻩ
ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺄﻣﺮﻭﺍ ﺑﻪ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻫﻮ ؛) ﺍﻟﺒﺎﺭ ﺍﻟﻤﻮﻓﻖ( ،
ﻭﻫﻢ ﻧﺎﺩﺭﻭﻥ .
ﻓﺎﻟﺼﻨﻔﺎﻥ ﺍﻷﺧﻴﺮﺍﻥ ؛
ﻻ ﺗﺴﺄﻝ ﻋﻦ ﺑﺮﻛﺔ ﺃﻋﻤﺎﺭﻫﻢ ، ﻭﺳﻌﺔ ﺃﺭﺯﺍﻗﻬﻢ ،
ﻭﺍﻧﺸﺮﺍﺡ ﺻﺪﻭﺭﻫﻢ ، ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭﻫﻢ ، ﻭ " ﺫﻟﻚ ﻓﻀﻞ
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺆﺗﻴﻪ ﻣﻦ ﻳﺸﺎﺀ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺫﻭ ﺍﻟﻔﻀﻞ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ "
ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺍﻟﺼﻌﺐ ﻟﻜﻞ ﺷﺨﺺ
ﺃﻱ ﺍﻷﺑﻨﺎﺀ ﺃﻧﺖ !!
) ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﺗﻘﺒﻞ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ(
ﺍﺳﺄﻝ ﻧﻔﺴﻚ ؛ ﻣﺎ ﻫﻮ ﺍﻟﺒﺮ ؟ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺮﺩ ﻗﺒﻠﺔ ﺗﻄﺒﻌﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﺃﻭ ﻋﻠﻰ
ﺃﻳﺪﻳﻬﻤﺎ ، ﺃﻭ ﺣﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﻗﺪﻣﻴﻬﻤﺎ ، ﻓﺘﻈﻦ ﺃﻧﻚ ﺑﻠﻐﺖ
ﻏﺎﻳﺔ ﺭﺿﺎﻫﻤﺎ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺴﺘﺸﻒ ﻣﺎﻓﻲ ﻗﻠﺐ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﺛﻢ ﺗﻨﻔﺬﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ
ﺗﻨﺘﻈﺮ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﺃﻣﺮﺍ .
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﺎﻳﺴﻌﺪﻫﻤﺎ ، ﻓﺘﺴﺎﺭﻉ ﺇﻟﻰ ﻓﻌﻠﻪ ، ﻭﺗﺪﺭﻙ
ﻣﺎﻳﺆﻟﻤﻬﻤﺎ ، ﻓﺘﺠﺘﻬﺪ ﺃﻥ ﻻﻳﺮﻭﻧﻪ ﻣﻨﻚ ﺃﺑﺪﺍ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻗﺪ ﻳﻜﻮﻥ ﻓﻲ ﺃﻣﺮ ﺗﺸﻌﺮ - ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺗﺤﺪﺛﻬﻢ - ﺃﻧﻬﻤﺎ
ﻳﺸﺘﻬﻴﺎﻧﻪ ، ﻓﺘﺤﻀﺮﻩ ﻟﻠﺘﻮ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻮﺑﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺎﻱ
ﺍﻟﺒﺮ :
ﺃﻥ ﺗﺤﺮﺹ ﻋﻠﻰ ﺭﺍﺣﺔ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺣﺴﺎﺏ
ﺳﻌﺎﺩﺗﻚ ، ﻓﺈﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﺳﻬﺮﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻳﺆﺭﻗﻬﻤﺎ ،
ﻓﻨﻮﻣﻚ ﻣﺒﻜﺮﺍ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺮ ﺑﻬﻤﺎ
ﺍﻟﺒﺮ :
> ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻔﺮﻁ ﺑﺤﻔﻠﺔ ﺩﻋﻴﺖ ﻟﻬﺎ ، ﺇﻥ ﺷﻌﺮﺕ - ﻭﻟﻮ
ﻟﺜﻮﺍﻧﻲ - ﺃﻥ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﻬﺮﺓ ﻻﻳﺮﻭﻕ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ، ﻭﺗﺸﻐﻞ
ﺑﺎﻟﻬﻤﺎ ﻭﺗﺆﺭﻗﻬﻤﺎ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺨﻄﻂ ﻟﻌﻤﺮﺓ ﺃﻭ ﺯﻳﺎﺭﺓ ﻟﻠﺤﺮﻡ ، ﻻﻳﺪﺭﻱ ﻋﻨﻬﻤﺎ
ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﺍﻻ ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﻨﺪﻕ ﺍﻷﻧﻴﻖ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﺤﻘﺎﻧﻪ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺮﻓﻪ ﻋﻦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻟﻢ ﻳﻌﺪ ﻓﻴﻪ
- ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻬﻢ - ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻤﺎ ﻳﺠﻠﺐ ﺍﻟﺴﻌﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﻔﺮﺡ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﻔﻴﺾ ﻋﻠﻰ ﻭﺍﻟﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﻣﺎﻟﻚ ﻭﻟﻮ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻤﺘﻠﻜﻮﻥ
ﺍﻟﻤﻼﻳﻴﻦ - ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﻔﻜﺮ - ﻛﻢ ﻋﻨﺪﻫﻢ ، ﻭﻛﻢ ﺻﺮﻓﻮﺍ
، ﻭﻫﻞ ﻫﻢ ﺑﺤﺎﺟﺔ ﺃﻡ ﻻ ، ﻓﻜﻞ ﻣﺎ ﺃﻧﺖ ﻓﻴﻪ ، ﻣﺎ ﺟﺎﺀ
ﺍﻻ ﺑﺴﻬﺮﻫﻢ ، ﻭﺗﻌﺒﻬﻢ ، ﻭﻗﻠﻘﻬﻢ ، ﻭﺟﻬﺪ ﺍﻟﻠﻴﺎﻟﻲ ﺍﻟﻠﺬﺍﻥ
ﺃﻣﻀﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﺭﻋﺎﻳﺘﻚ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺃﻥ ﺗﺒﺤﺚ ﻋﻦ ﺭﺍﺣﺘﻬﻢ ، ﻓﻼ ﺗﺴﻤﺢ ﻟﻬﻢ ﺑﺒﺬﻝ ﺟﻬﺪ
ﻷﺟﻠﻚ ، ﻓﻴﻜﻔﻲ ﻣﺎ ﺑﺬﻻﻩ ﻣﻨﺬ ﻭﻻﺩﺗﻚ ، ﺍﻟﻰ ﺍﻥ ﺑﻠﻐﺖ
ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﺒﻠﻎ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻤﺮ !
ﺍﻟﺒﺮ :
ﻫﻮ ﺍﺳﺘﺠﻼﺏ ﺿﺤﻜﺘﻬﻢ ، ﻭﻟﻮ ﻏﺪﻭﺕ ﻓﻲ ﻧﻈﺮ ﻧﻔﺴﻚ
ﻣﻬﺮﺟﺎ
ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻫﻲ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺮ ﺍﻟﻤﺆﺩﻳﺔ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﺠﻨﺔ ، ﻓﻼ
ﺗﺤﺼﺮﻭﻫﺎ ﺑﻘﺒﻠﺔ ، ﻗﺪ ﻳﻌﻘﺒﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻘﺼﻴﺮ
ﺑﺮ ﺍﻟﻮﺍﻟﺪﻳﻦ ؛ ﻟﻴﺲ ﻣﻨﺎﻭﺑﺎﺕ ﻭﻇﻴﻔﻴﺔ ، ﺑﻴﻨﻚ ﻭﺑﻴﻦ
ﺇﺧﻮﺍﻧﻚ ﺑﻞ ﻣﺰﺍﺣﻤﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﺠﻨﺔ