تاكسي ام سلمة
تاكسي حليمة المصري
في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي توجد بمدينة ام روابة ثلاث تكاسي تعمل بالطرحة وهي
1:تاكسي جادالله
2:تاكسي حسن خليفة
3:تاكسي ود القوث
كان لهذه التكاسي حضور انيق بالمدينة خاصة في محطة السكة حديد تنقل الحاضرين و المقادرين.
وفي انصاص الليالي تجدها بالقرب من العالم السفلي التي كانت باراته تعمل منذ زمن الانجليز.
ارتبط التاكسي في حياتي باثنين من نساء بلدتي اللائي اقترن التاكسي باسمائهن ع الرغم لعدم امتلاكهن تاكسي في حياتهن.
1: تاكسي ام سلمة الشريف الداية التي اتشرف بانها اول من مس جسد من الانس في الحياة. كانت تسكن جنوب منزل عمنا صديق المنتدي حسن الشريف وبت عمتة والدة حسن حمد احمد ابراهيم لاعب المريخ العاصمي الذي تزوج كريمتة ابن خالي محمد عمر محمد زين المهندس بشركة ام تي ان للاتصالات.
كان كل من يحتاج لقابلة ياتي باحد التكاسي كتقليد متبع بالمدينة.
2;حليمة المصري والدة المرحومة الاخت سمية مكي السياسية المحنكة التي كانت من كوادر الجزب الاتحادي الديموقراطي. ؤالدة حاتم مكي و عاصم مكي احداهما فنان تشكيلي خريج فنون جميلة كان له معرض دائم في ديوانة. كان ترحال حليمة المصري دائما باحد التكاسي فكانت عملاقة.
كان منزلها ج ق منزل علي ادريس و غرب منزل اسرة الصحفي جمال عنقرة الذي سكنت به شقيقتة الاستاذة القديرة ردحا من الزمان.
ظلت تلك الاسماء تلازمني طول فترة ترحالي الطويل فكلما اشوف تاكسي اردد في نفسي بفرح طفولي تاكسي ام سلمة تاكسي ام سلمة او تاكسي حليمة المصري. ودمتم