الرحيل عبر الازمنة
الحريق أو }مكب النفايات {
حفرة المواد أو }مكب النفايات البشرية او الفضلات {
لقد اهتم انسان ام روابه منذ زمن غابر باصحاح البيئة و نظافة المدينة وكانت تجمع النفايات بشقيها الفضلات البشرية و الاوساخ في الكوش مفردها كوشة او سلة ومن اشهر الكوش في تلك الايام كوشة القاضي التي كانت ماوى للحمير الضالة بما تحتويه من نفايات المريسة و العرقي حيث يزجد بها البلح و المشك و من مفارقات الزمان هناك وجدت اول مجلة في حياتي مجلة الصبيان و تعرفت ع عمك تنقو.و ابضا هناك كوشة البلك و كوشة مدرسة الف الابتدلئية للبنات بها فعل عمال الليل ناس ابو الريش بصديقي صلاح داؤود العجب و العجاب ههههههه وهناك. كوشة مكة.
و ترحل بواسطة التراكتورات تذهب الاوساخ الي الحريق شمال مربع 5 و الفضلات. البشرية تكب في حفر في الخلاء و تغسل الجرادل في حفرة المواد.
من اشهر سائقي التراكتورات في تلك الايام العم عبدالله موسي و الد الصبا موسي عبدالله موسي و ايضا كان السائق العم خليفة ادريس والد زميلي بالمرحلة الابتدائية صابر. و كان العم حسن سكوتة يقود القلاب. كنا نحدد يوما من ايام الايجازة للذهاب للحريق لجلب. السلوك و الصفيح و البال لاعادة تدويرها بصناعة المباخر و الكوانين و العربات لبيعها في سوق سويقو او سوق الروب لكن كان الذهاب الي الحريق محاط بالمخاطر فكان لابد ان تعبر بمربع 5 و ما ادراك ما بربع 5 ؟ فكان عصي ع الرجال الكبار.