ﺍﻟﻘﺼــﻴﺪﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺰﺕ ﺍﻟﻘﺮﻭﺑﺎﺕ ﻳﻘﺎﻝ ﺍﻥ ﺷﺎﻋﺮﻫﺎ ﻳﺪﻋﻲ
ﻣﺤﻤﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺤﺴﻴﻦ ﻣﻦ ﻋﻄﺒﺮﺓ
ﻭﻛﺘﺒﻬﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻤﺘﻮﺳﻄﺔ ..
...
ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺍﻷﻳــﺎﻡ
ﻓﺘﺤﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻨــﻮﻡ
ﻭﻟﻘﻴﺘﻨﻲ ﺳﻮﺩﺍﻧﻲ
ﻭﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻱ ﺧﻤﺴﺔ ﺳﻨﻴﻦ
ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺣــﺐ
ﻭﻛﻞ ﺍﻟﺒـﻴﻮﺕ ﺑﻴﺘـﻨﺎ
ﻭﻋﻨﺪﻱ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺃﺏ
ﻭﺃﺧﻮﺍﻧﻲ ﻛﺎﻧﻮ ﻛــﺘﺎﺭ
ﻣﺎ ﻣﻦ ﺃﺑﻮﻱ ﻭﺃﻣﻲ
ﺇﻻ ﺍﻟﺠــﻤﻴﻊ ﺃﺧﻮﺍﻥ
ﺭﺍﺑﻄــﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﻋﺸﺮﺓ
ﻣﺎ ﺷﺮﻃﺎ ﻳـﻜﻮﻥ ﻣﻦ ﺩﻡ
ﻧﺘﻐﺪﻯ ﻓﻲ ﺑﻴﺘــﻨﺎ
ﻭﻧﻔﻄﺮ ﻣﺤﻞ ﻧﺘــﻠﻢ
ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﺑﺘﺠﻴــﻨﺎ
ﻓﻲ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﺟﻤـﻌﺔ
ﺑﺲ ﺍﻟﺘﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌــﻴﺪ
ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻭﺃﺻـﺤﺎﺑﻲ
ﻧﻠﻌﺐ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻤﺮﺍ
ﻧﺘﺠﺎﺭﻯ ﻧﺘﺴــﺎﻛﻚ
ﻧﻤﺸﻴﻠﻬﺎ ﺣﺒــﻮﺑﺔ
ﺗﻬﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺷــﺪﻳﺪ
ﻃﻮﻟﺘﻮ ﻳﺎ ﺍﻟﺤــﺒﺎﻥ
ﺃﻧﺎ ﻳﺎﺧﻲ ﺭﺍﺟــﻴﺎﻛﻦ
ﺗﺤﻜﻴﻠﻨﺎ ﺣﺪﻭﺗﺔ
ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻭﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐــﻮﻝ
ﻭﺍﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ
ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻫـﻦ
ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻲ ﺃﺗﻌﺸﻰ
ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻧﻤـﺖ
ﺻﺤﻮﻧﻲ ﻟﻠﻜــﺘﺎﺏ
ﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻣﺎ ﻣﺎﺷﻲ
ﺩﻗﻮﻧﻲ ﺑﺎﻟﺸﺒﺸﺐ
ﻭﺣﺒــﻮﺑﺔ ﺣﺠﺰﺗﻨﻲ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑﺘﻘـﻨﻊ ﺃﺑﻮﻱ
ﺷﻦ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﺍﻟﻜــﺘﺎﺏ
ﻭﺃﻧﺎ ﺑﻲ ﻭﺭﺍﻫﺎ ﺃﻗــﻮﻝ
ﻭﻣﺎﺳﻚ ﻃﺮﻑ ﺗــﻮﺑﺎ
ﻧﻀﻤﻚ ﺳﻤﺢ ﺑﺎﻟﺤــﻴﻞ
ﺷﻦ ﻓﺎﻳﺪﺓ ﺍﻟﻜــﺘﺎﺏ
ﺧﻠﻴﻨﻲ ﻗﺎﻋﺪ ﺳــﺎﻱ
ﺃﻣﺸﻴﻠﻜﻢ ﺍﻟﺪﻛــﺎﻥ
ﻭﻟﻮ ﺿﻴﻒ ﻏﺸﺎﻛﻢ ﻳــﻮﻡ
ﺃﻧﺎ ﺑﻔﺘﺢ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ
ﺃﺑﻮﻱ ﺿﺤﻚ ﻓﻴﻨﻲ
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ ﺑﺈﺳﺘـﻬﺘﺎﺭ
ﻣﺎ ﻟﻴﻚ ﻋﻤﺎﺭ ﺃﺻـﻠﻚ
ﻭﻟﻤﻦ ﺃﺑﻮﻱ ﻓﺮﺗــﻖ
ﻗﻌﺪﻧﺎ ﻧﺘﻮﻧــﺲ
ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﻗﺎﻟــﺖ ﻟﻲ
ﻋﺎﻳﻨﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﻄﻤﻮﺱ
ﺃﺣﺴﻦ ﺗﻔﻮﺕ ﺗﻘﺮﺃ
ﻭﻟﻤﻦ ﺗﻌﺎﻭﺩ ﻟﻲ
ﺗﻠﻘﺎﻧﻲ ﺭﺍﺟﻴﺎﻛﺎ
ﺑﺪﻳﻚ ﻗﺮﻭﺵ ﻭﺑﻠﺢ
ﻭﺃﺣﻜﻴﻠﻚ ﺍﻟﺤﻜﻮﺍﺕ
ﻭﺃﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﺻﺪﻗﺖ
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻜﺘﺎﺏ
ﻭﻟﻤﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒﻴﺖ
ﺟﺪﻋﺘﻬﺎ ﺍﻟﺸﻨﻄﺔ
ﺑﺎﻟﺤﻴﻄﺔ ﻓﻨﻴﺘﻬﺎ
ﻭﺟﺮﻳﻨﺎ ﻧﻠﻌﺐ ﺳﺎﻱ
ﺷﺪﺕ ﻟﻌﺒﻨﺎﻫﺎ
ﻭﻟﻌﺒﻨﺎ ﺑﺎﻟﻌﺪﺓ
ﻭﺃﻧﺎ ﻓﺖ ﺟﺒﺖ ﺧــﺪﺍﺭ
ﺳﻮﻳﻨﺎ ﻣﻠﺤﺎﺗــﻨﺎ
ﻭﻟﻤﻦ ﺗﻌﺒــﻨﺎ ﺧﻼﺹ
ﻟﻤﻠﻤﻨﺎ ﻧﻌﻼﺗﻨﺎ
ﺑﺲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻏﺎﺑــﺖ
ﻭﻃﻠﻌﺘﻠﻨﺎ ﺍﻟﻘﻤــﺮﺍ
ﻗﺎﻝ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤــﺒﺮﻭﻙ
ﻧﻠﻌﺐ ﺷﻠــﻴﻞ ﺁﻧﺎﺱ
ﻭﻓﻄﻮﻣﺔ ﺑﺘﻮﺍﻓــﻖ
ﻭﺃﻧﺎ ﻗﻠﺖ ﻟﻴﻬﻮ ﺧــﻼﺹ
ﻭﻟﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻘــﻤﺮﺍ
ﻭﺭﺟﻌﻨﺎ ﻟﺒﻴﻮﺗــﻨﺎ
ﻭﺣﺒﻮﺑﺔ ﺗﻬﺮﺝ ﺳــﺎﻱ
ﻃﻮﻟﺘﻮ ﻳﺎ ﺍﻟﺤــﺒﺎﻥ
ﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﺭﺍﺟــﻴﺎﻛﻦ
ﺗﺤﻜﻴﻠﻨﺎ ﺣﺪﻭﺗﺔ
ﻓﺎﻃﻨﺔ ﻭﺣﻜﺎﻳﺔ ﺍﻟﻐﻮﻝ
ﻭﺃﻣﺤﻤﺪ ﺍﻟﻔﺎﺭﺱ
ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺎ ﻣﻌﺎﻫﻦ
ﻛﺎﻥ ﻫﻤﻲ ﺃﺗﻌﺸﻰ
ﺑﺲ ﻟﻸﺳﻒ ﻧﻤﺖ
ﻭﻟﻤﻦ ﺻﺤﻴﺖ ﺗﺎﻧﻲ
ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﻬﺎ ﺣﺒﻮﺑﺔ
ﻟﻜﻦ ﻟﻘﻴﺖ ﺍﻟﺤﻮﺵ
ﻣﻠﻴﺎﻥ ﺣﺮﻳﻢ ﺑﺒﻜﻦ
ﺃﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﺑﻜﻴﺖ
ﻭﻣﺎ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻟﺒﺤﺼﻞ
ﻭﻣﺸﻴﺖ ﺳﺄﻟﺖ ﺃﺑﻮﻱ
ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺩﻣﻮﻋﻮ ﺗﺼﺐ
ﺣﺒﻮﺑﺔ ﻓﺎﺗﺖ ﻭﻳﻦ ؟
ﻗﺎﻝ ﻟﻲ : ﻣﺎ ﺗـﺴــﺄﻝ
ﻃﻠﻌﺖ ﻗﺮﻳﺐ ﺑﻲ ﺟــﺎﻱ
ﻟﻜﻦ ﺑﺘﺘﺄﺧﺮ
ﻭﻛﺖ ﻣﺎﺷﻲ ﻟﻠﻜــﺘﺎﺏ
ﺑﺲ ﺷﻔﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺼــﻴﻮﺍﻥ
ﺃﺳﺘﺎﺫﻧﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ
ﻛﺎﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺳـﻂ ﻗﺎﻋــﺪ
ﻭﻛﺎﻥ ﺣﺼـﺘﻮ ﺍﻷﻭﻟﻰ
ﺃﻧﺎ ﻗﻢ ﻓﺮﺣﺖ ﺟﺮﻳــﺖ
ﺷﺎﻥ ﺃﺣﻜﻲ ﻟﻲ ﻓﺎﻃــﻨﺔ
ﻻﻗﺘﻨﻲ ﻓﺮﺣــﺎﻧﺔ
ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﻣﺎﻑ ﻛــﺘﺎﺏ
ﻗﺎﻟﻮﻟﻨﺎ ﻓﻲ ﺇﺟــﺎﺯﺓ
ﻭﻟﻌﺒﻨﺎ ﻓﻲ ﺑﻴﺘــﻬﻢ
ﻭﻟﻤﻦ ﺭﺟﻌﺖ ﺍﻟﺒــﻴﺖ
ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﺣﺒــﻮﺑﺔ
ﻟﻜﻦ ﻟﻘﻴﺖ ﺗﻮﺑﺎ
ﻓﻲ ﺷﺠﺮﺓ ﺍﻟﻠﻴــﻤﻮﻥ
ﺃﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﻟﻤﻴﺘﻮ
ﻟﻘﻴﺖ ﺑﻠﺢ ﻭﻗﺮﻭﺵ
ﻓﻲ ﻃﺮﻓﻮ ﻣﺮﺑﻮﻃــﺔ
ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺎ ﺩﺍﻳﺮ
ﻻ ﻗﺮﻭﺵ ﻭﻻ ﻏﻴﺮﻭ
ﻭﻗﻌﺪﺕ ﺃﺑﻜﻲ ﺷــﺪﻳﺪ
ﻧﺎﺩﻭﻟﻲ ﺣــﺒﻮﺑﺔ
ﻭﺑﻜﻴﺖ ﻛﻤﺎﻥ ﻭﻛــﻤﺎﻥ
ﻭﺃﻧﺎ ﻧﻤﺖ ﻓﻲ ﺗﻮﺑﺎ
ﻟﻤﺎ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﻃﻠــﻌﺖ
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻀــﻞ
ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﺣــﺒﻮﺑﺔ
ﻓﺘﺸﺖ ﺃﻭﺿﺘــﻨﺎ
ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﺣــﺒﻮﺑﺔ
ﻭﺃﻧﺎ ﻛﺖ ﺑﻨﺎﺩﻳﻬﺎ
ﺣﺒﻮﺑﺔ .. ﺣﺒﻮﻭﻭﺑﺎﺍﺍ
ﺃﻧﺎ ﺟﺒﺖ ﻟﻴﻚ ﺍﻟـﺘﻮﺏ
ﻭﻟﻘﻴﺖ ﺑﻠﺢ ﻓﻴــﻬﻮ
ﻟﻜﻨﻲ ﻣﺎ ﺃﻛﻠﺘــﻮ
ﻟﻤﻦ ﺗﻀﻮﻗﻴــﻬﻮ
ﻭﺗﺪﻳﻨﻲ ﺇﻧﺘﻲ ﺑﺮﺍﻙ
ﺣﺒــﻮﺑﺎﺍﺍﺍﺍ .. ﺣﺒـــﻮﺑﺎ
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﻣﻲ
ﻣﻦ ﺟﻮﻩ ﻟﻠﻤﻄــﺒﺦ
ﺣﺒﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺸــﻮﺍﺭ
ﺃﻧﺎ ﻗﻤﺖ ﻃﻨﻄﻨﺖ
ﻳﺎﺥ ﻣﻦ ﺃﻣﺲ ﻣﺸﻮﺍﺭ ؟!!
ﻓﺘﺸﺖ ﻧﺎﺱ ﺟﺪﻱ
ﻭﻧﺎﺱ ﺣﺎﺟﺔ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ
ﻭﻣﺸﻴﺘﻠﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻣﻊ
ﻟﻘﻴﺖ ﺣﺮﻳﻢ ﻓﻲ ﺻﻒ
ﻻﺑﺴﺎﺕ ﻟﺒﺲ ﺃﺑﻴﺾ
ﻋﺎﻳﻨﺖ ﻓﻲ ﻭﺷﻮﺷﻦ
ﻣﺎ ﻟﻘﻴﺘﺎ ﺣﺒﻮﺑﺔ
ﺑﺲ ﺷﻔﺖ ﻓﻲ ﻋﻴﻮﻧﻦ
ﺩﻣﻌﺎ ﻳﻜﺐ ﺟﺎﺭﻱ
ﺿﻤﻨﻲ ﻟﻴﻬﻦ ﺯﻳﻴﻴﻴﻦ
ﻗﺎﻟﻦ ﻟﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﻙ
ﺣﺒﻮﺑﺔ ﻓﻲ ﻣﺸﻮﺍﺭ
ﻭﻣﺎ ﺃﻇﻦ ﺗﻌﻮﺩ ﻫﺴﻲ
ﺑﺲ ﺇﻧﺖ ﺃﺩﻋﻴﻠﻬﺎ
ﻭﺃﻗﺮﺍ ﻟﻴﻬﺎ ﻛﺘﻴﺮ
ﺍﻟﻔﺎﺗﺤﺔ ﺗﻨﺠﻴﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﺣﺘﻰ ﻗﻤﺖ ﺑﻜﻴﺖ
ﻭﺳﺄﻟﺘﻬﻦ ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ
ﻛﻴﻔﻦ ﺃﻻﻗﻴﻬﺎ ؟
ﻗﺎﻟﻨﻠﻲ ﻳﺎ ﺍﻟﻤﺒﺮﻭﻙ
ﺣﺒﻮﺑــﺘﻚ ﺍﻟﺴﻤــﺤﺔ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﺍﻫﺎ
ﻟﻤﻴــﺖ ﻋﻠﻲ ﺍﻟــﺘﻮﺏ
ﻟﻔﻴﺘﻮ ﻓﻲ ﺟﺴــﻤﻲ
ﻗﺒﻠﺖ ﻟﻠﻘــﺒﻠﺔ
ﻭﺭﻓﻌﺖ ﻳﺪﻳـﻨﻲ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺭﺑﻲ
ﺣﺒﻮﺑﺘﻲ ﻧﺎﺩﻳـﺘﻬﺎ
ﻭﺃﻧﺎ ﻫﺴﻲ ﻣﺎﺵ ﻟﻴـﻬﺎ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳﻨﻲ
ﺃﻧﺎ ﺩﺍﻳﺮ ﺃﻻﻗﻴـﻬﺎ
ﻟﻮ ﻣﺮﺓ ﺗﺎﻧﻲ ﺧﻼﺹ
ﺑﺲ ﺗﺤﻜﻲ ﻟﻲ ﻗــﺼﺔ
ﻭﺃﺩﻳﻬﺎ ﺣﺎﺟـﺎﺗﺔ
ﺗﻮﺑﺎ ﻭﻗﺮﻳﺸــﺎﺗﺔ
ﻣﻦ ﺑﺪﺭﻱ ﻻﻣﺎﻫــﻦ
ﺣﺎﺟﺎﺗﺔ ﻣﺎ ﻛﻤــﻠﻦ
ﺍﻟﺰﻳﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻘـﻔﻮﻝ
ﻭﺍﻟﺸﺒﺸﺐ ﺍﻟﺰﻳــﺰﻱ
ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻣﻌﺎﻭ ﺳﺒـﺤﺔ
ﻭﺣﺘﻰ ﺍﻟﺨﻤﺎﺭ ﻗﺎﻋﺪ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﺮﺟﻊ ﻟﻲ
ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻲ ﺣـﻜﻮﺍﺗﺔ
ﻭﻣﻌﺎﻫﺎ ﺗﺮﺟــﻊ ﻟﻲ
ﻓﺮﺣــﺔ ﺑﻨﻴــﺎﺗﺎ
ﻭﻧﻔﻄﺮ ﻣﻊ ﺍﻟﺠــﻴﺮﺍﻥ
ﻭﺍﻟﻘﻬﻮﺓ ﻓﻲ ﺑﻴــﺘﻨﺎ
ﻳﺎﺭﺏ ﺗﺮﺟــﻊ ﻟﻲ
ﻳﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﻧﺎﺩﻳــــﻬﺎ
