السقا
ع الرغم من تاسيس شبكة مياه ام روابه يرجع للعشرية الثانية من القرن ال19 الا ان توصيل المياه للمنازل اتي متاخرا فكانت شبكة المياه تتكون من 4 ابار جوفية ترتبط بعدد من الاكشاك تغطي احياء المدينة من شرقها لغربها و من جنوبها لشمالها
كان في ذاك الزمان دور عظيم للسقا الكان مشهور بالخراجي في جلب المياه من الابار الي المنازل و يتعاظم دوره في ايام المناسبات الافراح او الاتراح فتذداد اهميته.
كان السقا يجلب المياه بالحمار الذي يحمل عليه الخرج ساعة 6 او 8 صفائح.
من اشهر الخراجين او السقاه في تلك الايام العم عمر قرشي و العم صالح زرقان وكان هناك اخر لعبدالرحمن العبيد والد دكتور ابوبكر الذي كان يسبقنا بالجامعة كان السقاة يجيبون المدينة صباح و عشية و في وقت وفي الدغشية ينقلون المياه للفداديات
كان للسقا دور لا يقل من توفير المياه للمنازل اذ كان ينقل و ياتي باخبار المناسبات بتردده ع منازل المدينة صبح مساء.
يضرب السقا الصفيحة بعصا معلنا مروره بالحي المستهدف
كان الخراجين يقسمون الاحياء بينهم فكل سقا يوزع في حيه و الاحياء المجاورة له ومن هنا جاء المثل البقول ”جاي تبيع الموية في حارة السقايين ”
كان يقال فلان حق الزير ما عندو كناية ع عدم امتلاكه للمال ليشتري الماء من السقا فيقوم بحمل الجوز ع ظهره و جلب المياه من اقرب كشك. اذكر هناك كشك ألعم النيل بالقرب من منزل ال جفون بحي اديب وايضا كشك العمة بخيتة بت تاج الدين شقية حاج الكبس شيخ فريق الرديسات و والدة رفيق الطفولة تاج الدين احمد خليفة شقيق استاذ الخير و حسن لاعبين فريق القادسية في زمان غابر.ﻭ ﻛﺸﻚ ﺍﻟﺒﻮﺑﺎﻳﺔ. ﻭﻫﻨﺎﻙ ﻛﺸﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺎﺻﻞ
ﺑﻴﻦ ﻣﺮﺑﻊ 1 ﻭ ﻣﺮﺑﻊ .2
ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻻﻛﺸﺎﻙ ﻭ ﻣﺼﺎﺩﺭ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻣﺠﺎﻣﻊ
ﻻﻟﺘﻘﺎﺀ
ﺍﻟﻌﺸﺎﻕ ﻭ ﺍﻻﺻﺪﻗﺎﺀ ﻭ ﻣﻨﺒﻊ ﻟﻠﺸﻌﺮ ﻭ ﺍﻟﺘﻠﺤﻴﻦ.
ﻓﻤﻦ ﺍﻟﺪﻭﺍﻧﻜﻲ ﺟﺎﺀﺕ ﺍﻟﺮﻟﺌﻌﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺩﺍﺭ ﺍﻟﺮﻳﺢ
ﺗﺎﺭﻳﻬﺎ
ﻣﺸﺘﻮﻟﺔ ﺍﻟﻤﺎﻧﺠﻮ ﻓﻴﻬﺎ
ﺑﺸﻴﻞ ﺍﻟﺠﻮﺯ ﺑﺴﻘﻴﻬﺎ
ﺑﺤﺎﺣﻲ ﺍﻟﻄﻴﺮ ﻣﺎ ﻳﺠﻴﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺠﻮﺯ ﻫﻨﺎ ﺟﻮﺯ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺤﻤﻞ ﻉ ﺍﻟﻜﺘﻒ.
ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻐﻴﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺴﻘﺎ ﻟﺒﺘﺎﻉ ﺍﻟﻤﻮﻳﻪ ﻓﻜﺎﻥ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﻳﺤﻤﻞ
ﻣﺪﻟﻮﻝ ﻭ ﻳﻘﺎﻝ ﻓﻼﻥ ود ﺍﻟﺴﻘﺎ ﺍﻭ ﺍﻝ ﺍﻟﺴﻘﺎ
ﻟﻴﺖ ﺗﺮﺟﻊ ﺑﻨﺎ ﻋﺠﻠﺔ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻟﻠﻤﺎﺿﻲ ﻟﻨﻌﻴﺶ ﺗﻠﻚ
ﺍﻻﺣﺪﺍﺙ ﻣﺮﺓ ﺍﺧﺮﻯ