خواطر صوفية
قفلة المولد بام روابه
يقول اهلنا الصوفية ان الوقت ما حضرك في الحال فالزم ما اهمك فيه لا تتعلق بالماضي او المستقبل فان تدارك الماضي يضيع وقت الحاضر وكذلك التفكير في المستقبل فانه عسي ان لا تبلغه فالوقت الدائم هو الان الدائم وحدوا الدائم و تنطلق من حناجر الرجال مرددة الله هو الدائم الدائم
كريم الحي الدائم
متجهين صوب ساحة المولد التي تزينت بعشرات الخيام المزينة بقصاصات القماش. و الانوار الملونة.
كانت خيمة الطريقة القادرية تاخذ مكانها جنوب ساحة المولد يدور المريدون حول سارية عالية رفع عليها راية لا اله الا الله محمد رسول الله صلي الله عليه وسلم تكبيرهم يصحي ثبات الازمنة يرتفع ايقاع الطبول فيحس القوم بسرابية الذمن الحسي المراوغ الذي ماتكاد انك امتلكته حتي يفلت بين يديك فيسعوا لتثبيت اللحظه خارج الاطار الحسي و احتباسها داخل زواتهم حينها يصعد ذاك الدرويش الابنوسي اعلي السارية في حالة انجزاب صوفي تام انه لا شيخي الوقور عصمت ابوشقة انهم قوم لا يشقي جليسهم.
احتفال المولد في مدينتي خيمة الانصار تهاليل و تكبيرات رجال ذهبوا نظاف من الدنيا ذي اصحاب رسول الله انهم اصحاب المهدي انصار الله لانسي في ذاك المساء محمد احمد رحوم و النصيري و سعيد هدي و مهدي كنونة ومركز و حسن الشريف و استاذ و العبيد و عبدالله موسي و التوم موسي. وسيد محمداني قبل ما يجرفه تيار الانقاذ.
احتفال المولد في مدينتي خيمة الشيخ النور ود وقيع الله و تجليات صديق الطفولة زين العابدين الضي الحسين ودالرسريحية و المقدم يوسف ود الدولة و احبابنا السمانية.
اهلنا الختمية لهم وجود جميل و مميز
الشيخ الشايقي و الشيخ الشاذلي ايضا لهم مكان منحوت في دواخلنا منذ زمن غابر وكذلك ناس الاقاشي والباسطة و ناس الحلويات ناس هادي الخير
ياتري ما زال الاحتفال بالمولد بام روابه بنفس الالق كما كان
امل ذالك