ﺍﻟﺘﻤﺎﺫﺝ ﻭﺍﻻﻧﺼﻬﺎﺭ ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﻣﺎﺫﻛﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﺖ
ﻳﺤﺘﺎﺝ ﺃﻳﻀﺎ ﺇﻟﻰ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺗﻨﻤﻴﺔ ﻣﻤﺘﺪﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ
ﻣﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﺗﺴﺎﻫﻢ ﻓﻲ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﻮﻉ ﺍﻟﻨﻤﻄﻲ ﻟﻺﻧﺘﺎﺝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻜﺮﺱ ﻟﻠﺠﻬﻮﻳﺔ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺔ ﻭﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ.
ﻓﺎﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺷﺮﻛﺎﺕ ﺍﻟﻤﺴﺎﻫﻤﺔ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ
ﻭﺍﻟﻤﺸﺮﻭﻋﺎﺕ ﺫﺍﺕ ﺍﻷﺛﺮ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﺗﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ
ﺗﻐﻴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻭﺍﻟﺮﺅﻯ ﻭﺑﺠﺎﻧﺐ ﻧﻈﺎﻡ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﻋﻲ
ﻭﻣﺪﺭﻭﺱ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﻳﺤﻘﻖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺪﻯ ﺍﻟﺒﻌﻴﺪ ﺁﺛﺎﺭ ﺇﻳﺠﺎﺑﻴﺔ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎﺳﻲ ﻳﺘﻴﺢ ﺃﻛﺒﺮ ﻗﺪﺭ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺪﺍﻟﺔ ﻓﻲ
ﺗﻮﺯﻳﻊ ﺍﻟﻔﺮﺹ ﻓﻲ ﻓﻲ ﺗﻮﻟﻲ ﻭﻇﺎﺋﻒ ﺍﻟﺨﺪﻣﺔ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ
ﻭﺍﻷﻣﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﺸﺮﻃﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻴﺶ ﺇﺿﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻟﻌﺎﺩﻟﺔ
ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ ﻭﻛﻞ ﻣﻨﺎﺣﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﺍﻟﻤﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺩﻭﻥ
ﺣﺠﺮ ﺃﻭ ﺇﻗﺼﺎﺀ ﻷﻱ ﺷﺨﺺ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﺃﻭ ﺍﻟﺠﻬﺔ ﺃﻭ
ﺍﻟﻘﺒﻴﻠﺔ ﺃﻭ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻣﻤﺎ ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺗﻐﻴﻴﺮ ﺩﻳﻤﻮﻏﺮﺍﻓﻲ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻳﻘﻮﺩ ﺇﻟﻰ ﺇﻧﺘﺎﺝ ﻋﻨﺼﺮ ﺑﺸﺮﻱ ﺟﺪﻳﺪ ﺑﻌﺪ ﻋﺪﺓ ﺃﺟﻴﺎﻝ
ﻗﺎﺩﻣﺔ ﺗﺴﻄﻴﻊ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﺮﺑﻊ ﺍﻟﺘﺠﻤﻌﺎﺕ
ﺍﻟﺴﻜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﻤﻨﻄﻘﺔ ﺟﻔﺮﺍﻓﻴﺔ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺔ ﺗﻨﺘﻤﻲ ﺇﻟﻰ
ﺃﻱ ﺫﺭﺓ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﺕ ﺗﺮﺍﺏ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻭﻫﻮ ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﺩ
ﻣﺒﺎﺷﺮﺓ ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻭﻳﻌﻠﻲ ﻣﻦ ﺍﻹﺣﺴﺎﺱ ﺍﻟﻜﻠﻲ ﺑﺎﻟﻮﻃﻨﻴﺔ
ﻭﻗﻴﻤﺔ ﺍﻟﻮﻃﻦ.
ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ · ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · 1 · ﺭﺩ · ﺇﺑﻼﻍ · ﺍﻷﻣﺲ
ﻓﻲ 10:44 ﻣﺴﺎﺀ
ﺍﻧﻮﺭﺍﻟﺴﺎﺩﺍﺕ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻲ
ﺑﺘﻔﻖ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻣﻊ ﺍﻻﺳﺘﺎﺫ Gais Dai Elnaiem ﻳﺠﺐ
ﺍﻥ ﻳﺤﻮﻝ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ ﺍﻻﺛﻨﻲ ﻭ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻲ ﺍﻟﻲ ﺗﻨﻮﻉ ﺍﻳﺠﺎﺑﻲ ﻛﻤﺎ
ﻓﻌﻠﺖ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﻬﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻧﺠﺤﺖ ﻓﻲ ﺍﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺘﻨﻮﻉ
ﺑﺎﻣﺘﻴﺎﺯ ﻓﻲ ﺣﻴﻦ ﻧﺠﺪ ﺗﺴﻴﺪ ﺍﻟﻔﺼﺎﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺮﻧﺎﻧﺔ
ﻉ ﺧﻄﺎﺏ ﺍﻟﻨﺨﺐ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻧﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﻌﺎﻗﺒﺔ ﻭﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻘﺪﺍﻝ
ﻻ ﻣﻨﺒﻨﻴﻬﻮ ﻓﺮﺍﺩﻱ ﻭ ﻻ ﺑﺎﻟﻀﺠﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺍﺩﻱ ﻭ ﻻ
ﺍﻟﺨﻄﺐ ﺍﻟﺤﻤﺎﺳﻴﺔ
ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ · ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · 1 · ﺭﺩ · ﺗﻌﺪﻳﻞ · ﻣﻨﺬ 8
ﺳﺎﻋﺎﺕ
Babikir Kamtour
ﺍﻻﺥ ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ﺳﻼﻣﺎﺕ ، ﺷﺎﻳﻔﻚ ﺍﻋﺪﺕ ﻟﻴﻨﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ
ﺍﻟﻬﻮﻳﻪ ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺟﺪﻳﺪﺓ ، ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﻓﺮﺍﻧﺴﻴﺲ ﺩﻳﻨﻖ ﻳﻘﻮﻝ ﻓﻰ
ﻛﺘﺎﺑﺔ)ﺻﺮﺍﻉ ﺍﻟﻬﻮﻳﺎﺕ ( ﺍﻥ ﺍﻟﻬﻮﻳﻪ "ﻫﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺍﻟﻤﺮﺀ
ﻟﻨﻔﺴﻪ " ﻭﻓﻴﻬﺎ ﺍﺟﺎﺑﺔ ﻻﺳﺌﻠﺔ ﻭﺟﻮﺩﻳﻪ ﻋﻠﻰ ﺷﺎﻛﻠﺔ ﻣﻦ
ﺃﻧﺎ ؟ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﻦ ﺟﺌﺖ ؟ ﻭﻫﻜﺬﺍ ، ﺍﻥ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ
ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻫﻰ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﺎﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻻﻭﻟﻰ
ﻛﻮﻥ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﻻ ﺗﺠﻌﻞ ﻣﻦ "ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ " ﺍﺳﺎﺳﺎ ﻟﻠﺤﻘﻮﻕ
ﻛﻤﺎ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﻣﺜﻞ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺍﺿﺎﻓﺔ
ﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﻴﻴﺰ ﺍﻟﻘﺎﺋﻤﺔ ﻓﻰ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻠﻐﺔ ﻭﻣﺎ ﺍﻟﻰ ﺫﻟﻚ
، ﺃﻧﻨﺎ ﺍﺫﺍ ﺍﺭﺩﻧﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﺟﺪ ﺣﻼ ﻻﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻫﺬﺍ ﻓﻼ
ﻣﻨﺎﺹ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻣﻦ ﺗﻀﻤﻴﻦ ﺣﻖ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﺔ ﻭﺍﺣﺘﺮﺍﻡ
ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺎﺕ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺣﻜﻢ ﺍﻟﺪﺳﺘﻮﺭ ﻭﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ
ﺗﻨﻤﻴﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻟﺪﻯ ﺍﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻭﻧﺒﺬ ﺍﻟﺘﻌﻨﺼﺮ
ﺳﻠﻮﻛﺎ ﻭﻗﺎﻧﻮﻧﺎ ﻭﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﺪﻧﻰ ﺗﺬﻭﺏ ﻣﻌﻪ ﺍﻯ
ﻧﺰﻋﺔ ﺟﻬﻮﻳﺔ ﻭﻗﺒﻠﻴﺔ ، ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻻﻣﺮ ﺑﺎﻟﺘﺎﻛﻴﺪ ﻳﺘﻄﻠﺐ ﻣﻨﺎﺧﺎ
ﻻ ﻳﺘﻮﻓﺮ ﺣﺎﻟﻴﺎ ، ﻭﻓﻰ ﺣﺎﻝ ﺗﻮﻓﺮﻩ ﺗﺴﺘﻠﺰﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ
ﻫﺬﻯ ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻻﻋﻮﺍﻡ ﻭﻛﻢ ﺟﻴﻞ ﻛﺪﺍ ، ﻻﻥ ﺍﻻﻣﺮ ﻣﺮﺗﺒﻂ
ﺍﻳﻀﺎ ﺑﺈﺗﺎﺣﺔ ﻓﺮﺹ ﺗﻌﻠﻴﻢ ﻭﺍﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﻇﻼﻣﺎﺕ
ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﺍﻟﺠﻬﻞ ﻭﺍﻷﻣﻴﺔ ﺍﻟﻰ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ، ﺫﺍﻙ
ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﻠﻐﻰ ﻭﻳﻌﺎﻟﺞ ﺍﻟﻤﺸﻜﻞ ﻭﺑﺪﻭﻧﻪ ﺳﻨﻈﻞ ﻫﻜﺬﺍ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺪﻭﺍﻡ ﻋﺎﻳﺸﻴﻦ ﺑﻌﻘﻠﻴﺔ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﻄﺒﺎﺷﻴﺮﻱ . ﺗﺤﻴﺎﺗﻰ ﻟﻚ
ﻭﻻ ﻳﻔﻮﺗﻨﻰ ﺍﻥ ﺍﺣﻴﻴﻚ ﻋﻠﻰ ﺍﺛﺎﺭﺓ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎﺕ ﺣﻴﺔ ﻳﻔﺎﺩ
ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ ﺍﻟﺬﻯ ﺍﻧﺸﻐﻞ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ
ﺑﺎﻟﻤﻌﺎﻳﺶ ﻭﺑﺎﻟﺘﻘﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﺍﺗﺴﺎﺏ ﻭﺑﺎﻟﻤﺼﺎﻟﺢ ﺍﻟﻔﺮﺩﻳﺔ ﺍﻳﻀﺎ
.
ﺗﻢ ﺗﻌﺪﻳﻠﻪ · ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · 1 · ﺭﺩ · ﺇﺑﻼﻍ · ﻣﻨﺬ
ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﺎﺟﺪ ﺍﺣﻤﺪ
ﻭﺍﺿﺢ ﺍﻥ ﺍﺍﻻﺥ / ﻣﺤﻤﺪ ﺣﺴﻴﻦ ....ﻟﻢ ﻳﻘﺼﺪ ﺍﻟﺨﻠﻂ
ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻐﻴﺮ ﻋﻠﻤﻴﻪ ﻋﻦ ﻓﻬﻢ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ
ﻭﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﻌﺼﺮﻱ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻛﺪ ﺍﻥ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻨﻘﺎﺍ
ﺍﻟﻌﺮﻗﻲ ﻟﻢ ﺗﻌﺪ ﻣﻮﺟﻮﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻱ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﻓﻲ
ﺍﻱ ﻣﺠﻤﻮﻋﻪ ﺍﻭﻣﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ.....ﻻﻥ ﺍﻟﻜﻞ
ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻭﻣﺘﺪﺍﺧﻞ ﺑﻌﻀﻪ ﺍﻟﺒﻌﺾ...ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻜﻞ ﺍﻥ
ﻟﻢ ﻳﻜﻦ ﻣﺘﻌﻠﻤﺎ ﺍﺻﺒﺢ ﻣﻘﻠﺪﺍ ﻟﻤﻦ ﻫﻮ ﺍﺭﻗﻲ ﻣﻨﻪ ﻭﺍﻛﺜﺮ
ﺗﻤﺪﻧﺎ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻣﻌﺮﻓﺔ ﻭﺃﻛﺜﺮ ﺍﻧﻔﺘﺎﺣﺎ.....ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻔﻀﺎﺀﺍﺕ
ﺍﺻﺒﺤﺖ ﻣﺘﺎﺣﺔ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻞ ﻭﺍﻟﻮﺳﺎﺋﻂ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﺍﺻﺒﺤﺖ
ﻣﺘﺤﻜﻤﺔ ﻭﺗﻔﺮﺽ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ ﺍﻟﻤﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﺗﺤﺎﺭﺏ ﺍﻟﻤﻔﺎﻫﻴﻢ
ﺍﻟﺸﻮﻓﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﻨﺼﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺘﻨﺎﻓﻲ ﻭﺭﻭﺡ
ﺍﻟﻌﺼﺮ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﻭﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﻤﺴﺘﻨﻴﺮ ﺍﻻﻣﻴﻦ .... ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻰ
ﺍﻱ ﻣﻌﺎﻟﺠﺔ ﻣﻮﺿﻮﻋﻴﺔ ﻣﻨﻄﻘﻴﺔ ﻭﻋﻠﻤﻴﺔ ﻻﻱ ﻣﻮﺿﻮﻉ
ﺗﻜﻮﻥ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﻳﻴﺲ ﺍﻟﻤﺬﻛﻮﺭﺓ ﺃﻋﻼﻩ...ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻻﺳﻘﺎﻃﺎﺕ
ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻜﻮﻥ ﻣﻌﺎﻟﺠﺎﺕ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ ﻋﻦ
ﺍﻟﻌﺎﻟﻢ ﻭﺍﻟﻌﺼﺮ ﻭﺧﺎﺭﺝ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﺍﻟﻌﻠﻤﻲ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺴﺘﻨﺪ
ﺍﻟﻲ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﻟﻴﺲ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ
ﻻﻧﻪ ﻗﺪ ﻳﺠﺎﻧﺐ ﻟﻠﻤﻨﻄﻖ ﺍﻟﺴﻠﺲ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻ ﻳﻌﺘﻤﺪ ﻋﻠﻲ
ﺍﻟﻤﻨﻄﻠﻘﺎﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺮﻳﺔ ﻻﻧﻬﺎ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻳﻀﺎ ﻏﻴﺮ
ﺻﺤﻴﺤﺔ ﺍﻭ ﻗﺪ ﺗﻜﻮﻥ ﺫﺍﺕ ﺷﺒﻬﺎﺕ ﻭﻻ ﺗﺨﻠﻮ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﺽ ............... ﺍﻟﺦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ
ﺣﻮﻟﻪ ،ﻭﺍﻟﻤﺠﻤﻊ ﻋﻠﻴﻪ ﺑﺤﻘﺎﺋﻖ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﻭﺍﻟﻮﺍﻗﻌﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﺩﻭﺍﺕ
ﺗﺤﺪﻳﺪ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻴﺔ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﻫﻲ )ﺍﻟﻐﻪ.....ﺍﺕ
ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻌﺎﺩﺍﺕ ﻭﺍﻟﺘﻘﺎﻟﻴﺪ ﺍﻟﻤﺘﻘﺮﺑﺔ ﻭﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ
ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ/ ﺍﻻﺭﺽ ﺑﺎﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﻭﺍﻟﻘﻴﻢ ﺍﻷﺧﻼﻗﻴﺔ
ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﻉ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﻤﺰﺍﺝ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻭﺍﻟﺘﻜﻮﻳﻦ ﺍﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻭﺍﻟﺼﻔﺎﺕ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻛﺔ -ﻃﻴﺒﺔ،،،ﺣﻤﺎﻗﻪ،،،ﻛﺮﻡ
...ﺷﺠﺎﻋﺔ...ﺍﻳﺜﺎ ﺭ....ﻧﺨﻮﺓ...ﻣﺮﻭ ﺍﺓ
............ﺍﻟﺦ -ﻣﻦ ﺻﻔﺎﺕ ﺗﺮﺑﻮﻳﺔ ﻣﺘﻮﺍﺭﺛﻪ
ﺍﻭ ﻣﻜﺘﺴﺒﺔ :....
ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · 1 · ﺭﺩ · ﺇﺑﻼﻍ · ﻣﻨﺬ ﺳﺎﻋﺔ
ﻣﺎﺟﺪ ﺍﺣﻤﺪ
ﺍﻭﺍﺻﻞ : ﺍﻣﺎ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻘﺔ ﺑﺎﻟﻌﺮﻕ ﻭﺍﻟﺪﻡ ﺓﺍﻟﺠﻴﻨﺎﺕ
........ﺍﻟﺦ ﻓﻬﻲ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﻃﻌﺔ ﻭﻻ ﻋﻠﻤﻴﺔﻭﺗﺠﺎﺭﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﻣﺤﺪﻭﺩﺓ ﻓﻲ ﺍﻭﺭﺑﺎ ﺍﻳﺎﻡ ﺍﻟﻨﺎﺯﻳﻪ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺆﻛﺪﺓ -
ﺍﻻﺭﻳﻪ- ﻻﻥ ﻣﺼﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﻴﻬﻮﺩﻳﺔ ....ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪﻧﺎ ﻓﻬﻲ
ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻮﻥ ﻣﻤﻦ ﻳﻄﻠﻘﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺍﺑﻨﺎﺀ ﺍﻟﻬﺎﻣﺶ
ﻣﺤﺎﻭﻟﻴﻦ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﺘﺴﻤﻴﺔ ﺗﻤﻴﻴﺰ ﺍﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﺎﺩﻋﺎﺀﺍﺕ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ
ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﻭﺍﻟﺜﻘﺎﻓﻰ....... ﻭﻫﻲ
ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ ﺃﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﻛﺴﻴﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﻣﺠﺪﻳﻪ
.........ﺍﻣﺎ ﻣﺴﺄﻟﺔ ﺍﻟﻜﻔﺎﺡ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩ ﺿﺪ
ﻛﻞ ﻣﺎ ﻫﻮ ﻏﻴﺮ ﻭﻃﻨﻲ ﻭﻻ ﻳﺨﺪﻡ ﺍﻟﺠﻤﻊ ﻭﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺟﺎﻣﻊ
ﺍﻛﺒﺮ ﻟﻠﻬﻮﻳﺔ ﻓﻘﺪ ﺍﺛﺒﺘﺖ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﺏ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻭﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ
ﻭﺍﻹﻧﺴﺎﻧﻴﺔ ﺿﺪ ﺍﻟﻨﻈﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﺿﺪ ﺍﻟﺘﺪﺧﻼﺕ ﺍﻻﺟﻨﺒﻴﺔ
ﺻﺤﺔ ﺫﻟﻚ ﻭﺍﺣﻴﻠﻚ ﺍﻟﻲ ﺗﺠﺎﺑﻨﺎ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻤﺪﻱ
ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ ..........ﻭﺍﻣﺎ ﻣﺴﺎﻟﺔ ﺍﻟﺘﺰﻭﺍﺝ ﻭﺍﻻﺧﺘﻼﻁ
ﻓﺈﺫﺍ ﺍﻋﺘﻤﺪﻧﺎ ﺫﻟﻚ ﻣﻦ ﻭﺟﻬﺔ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺘﺨﻠﻔﺔ
ﻓﺘﻈﻞ ﺣﺎﻟﺔ ﻇﺮﻓﻴﺔ ﻣﺘﺤﻮﻟﺔ ﺑﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ ﻭﺑﻐﺮﺽ
ﺗﺬﻭﻳﺐ ﺟﻠﻴﺪ ﺍﻟﻌﺼﺒﻴﺔ ﺍﻟﻘﺒﻠﻴﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ ﻫﻮﻳﻪ ﺑﻜﺎﻣﻠﻬﺎ
ﻻﻥ ﻣﺤﺪﺩﺍﺕ ﺍﻟﻬﻮﻳﺔ ﻋﺼﺮﻳﺔ ﻭﻟﻴﺴﺖ ﻋﺮﻗﻴﺔ
..........ﺗﺤﻴﺎﺕ ﻱ .....
ﺃﻋﺠﺒﻨﻲ · ﺭﺩ · ﺇﺑﻼﻍ · ﻣﻨﺬ 41 ﺩﻗﻴﻘﺔ
ﺍﻛﺘﺐ ﺗﻌﻠﻴﻘﺎ...
