ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ؟
ﻧﻮﺍﺻﻞ ﺇﺳﺘﻌﺮﺍﺿﻨﺎ ﻟﺘﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻘﺎﻁ ﺍﻟﺘﺎﻟﻴﺔ
:
ﺍﻭﻻ :
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ ﺁﻳﺎﺩ، ﺻﺤﻔﻲ ﻓﺮﻧﺴﻲ ﻣﺘﺨﺼﺺ ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﻋﻘﺪ ﻋﺪﺓ ﺣﻮﺍﺭﺍﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﻭﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺍﻟﺘﺮﺍﺑﻲ ﺿﻤﻦ ﺁﺧﺮﻳﻦ .
ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ :
ﻭﺍﺣﺪ :
+ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﻭﺳﻄﻰ
ﺑﻴﻦ ﻣﻨﺰﻟﺘﻴﻦ :
• ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺃﻛﺜﺮ ﺳﻮﺍﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻋﺮﺑﻴﺎ ؛ ﻭﺃﻛﺜﺮ
ﻋﺮﻭﺑﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺇﻓﺮﻳﻘﻴﺎ ؟ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﺃﻳﻦ ﺗﻀﻌﻪ ،
ﻭﻳﻨﺘﻬﻲ ﺍﻷﻣﺮ ﺑﺄﻥ ﺗﻨﺴﺎﻩ .
• ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺃﻛﺜﺮ ﺇﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻣﺠﺮﺩ
ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ ﻋﺴﻜﺮﻱ . ﻭﺃﻛﺜﺮ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﻦ ﺃﻥ ﻳﺴﻤﺢ
ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﻪ ﻛﻤﺎ ﺍﻃﻴﺢ ﺑﺎﻷﺧﻮﺍﻧﻲ ﺍﻟﻤﺼﺮﻱ ﻣﺮﺳﻲ .
• ﻟﻢ ﻳﻜﺘﺸﻒ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﺗﺎﺭﻳﺔ – ﺍﻹﺳﻼﻣﻮﻳﺔ
، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﻤﻠﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﻗﻤﻤﻬﺎ ﺍﻟﻌﻮﺍﻟﻲ .
• ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻨﺰﻟﺔ ﻭﺳﻄﻰ ﺑﻴﻦ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺘﺪﻝ
ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻤﺎﺭﺳﻪ ﺍﻷﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﻦ ﺟﺎﻧﺐ ﻭﺍﻟﺠﻬﺎﺩﻳﺔ
ﺍﻟﻌﻨﻴﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻤﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ ﻭﺩﺍﻋﺶ ﻣﻦ ﺍﻟﺠﺎﻧﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﺑﻞ
، ﻓﺈﻧﻚ ﺳﻮﻑ ﺗﺠﺪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺰﻟﺔ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﺍﺗﻨﻴﻦ :
+ ﻳﺤﻜﻢ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺣﻜﻤﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺑﺪﻭﻥ
ﻛﻮﺍﺑﺢ ، ﻭﺍﻟﻜﻞ ﻳﻘﻮﻝ ﻟﻪ) ﺳﻤﻌﻨﺎ ﻭﺃﻃﻌﻨﺎ( . ﻓﻬﻮ
ﻳﺤﺎﻛﻲ ﺍﻟﺸﻤﺲ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻬﺎ ﺍﻟﻤﺠﺮﺍﺕ ﻭﻣﺮﺍﻛﺰ
ﺍﻟﻨﻔﻮﺫ ، ﻭﺗﺴﺘﻤﺪ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ .
ﺗﻼﺗﺔ :
ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﺒﻘﺮﻳﺔ ﻧﺎﺩﺭﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﻮﻓﻴﻖ ﺑﻴﻦ
ﺍﻟﻤﺘﻨﺎﻗﻀﺎﺕ ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ . ﻓﻬﻮ ﻗﺪ ﺻﺎﺭ
ﺍﻻﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻜﺬﺍﺑﺔ
ﺍﻷﺑﻦ ﺍﻟﻤﺪﻟﻞ ﻹﻳﺮﺍﻥ ، ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻷﻭﻝ ﻟﻠﺴﻌﻮﺩﻳﺔ . ﻭﻟﻠﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻋﻼﻗﺎﺕ ﺣﺴﻨﺔ ﻣﻊ ﻗﻄﺮ ، ﻭﻣﻊ ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﺔ ﻓﻲ ﺁﻥ
ﻭﺍﺣﺪ ، ﺭﻏﻢ ﻣﺎ ﺑﻴﻨﻬﻤﺎ ﻣﻦ ﺧﻼﻓﺎﺕ ﻭﺇﺧﺘﻼﻓﺎﺕ . ﻭﺣﺘﻰ
ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻠﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻌﻴﻮﻥ ﺣﻨﻮﻧﺔ ،
ﺭﻏﻢ ﻛﺴﺮﻩ ﻹﺣﺘﻜﺎﺭﻫﺎ ﺍﻟﻤﻄﻠﻖ ﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻨﻴﻞ .
ﺍﺭﺑﻌﺔ :
ﺗﻮﺳﻂ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻟﺤﻠﺤﻠﺔ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺗﻮﺳﻄﻪ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻟﺤﻠﺤﻠﺔ
ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ .
ﺧﻤﺴﺔ :
ﻳﺤﺎﻭﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺗﻮﻇﻴﻒ ﻋﺎﺻﻔﺔ ﺍﻟﺤﺰﻡ ﻹﻋﺎﺩﺓ
ﺍﻷﻣﻞ ﻓﻲ ﻧﻈﺎﻣﻪ ، ﺍﻟﺬﻱ ﻫﺠﺮﻩ ﺍﻟﻨﺎﺱ . ﻳﺬﻛﺮﻙ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ
ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺑﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﻔﻴﻨﻴﻖ ﺍﻷﺳﻄﻮﺭﻱ ، ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺮﻳﺴﻮﻑ
، ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻻ ﻳﺤﻤﻞ 10 ﻛﻴﻠﻮﺟﺮﺍﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺠﺒﺎﺕ
ﻭﺍﻟﺮﻗﻲ ﻋﻠﻰ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺍﺫﺭﻋﻪ ﻛﻤﺎ ﻳﻔﻌﻞ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﻳﺤﻰ
ﺟﺎﻣﻊ ﻓﻲ ﻏﺎﻣﺒﻴﺎ .
ﺳﺘﺔ :
ﺗﻜﻨﻜﺶ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﺭﻏﻢ ﺍﻟﻤﻈﺎﻫﺮ ﺍﻟﻜﺬﺍﺑﺔ
، ﻟﺴﺒﺒﻴﻦ :
• ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻷﻭﻝ ﺇﻥ ﺍﻣﺮﻳﻜﺎ ﻳﻤﻜﻦ ، ﻓﻲ ﺣﺎﻟﺔ ﻋﺪﻡ
ﺳﻤﺎﻋﻪ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﺍﻥ ﺗﺒﺘﺰﻩ ﺑﺄﻣﺮ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻭﺍﻟﺘﻬﺪﻳﺪ ﺑﺈﻋﺘﻘﺎﻟﻪ
ﻣﻦ ﻗﺼﺮﻩ ﺍﻟﺠﻤﻬﻮﺭﻱ ، ﻛﻤﺎ ﺇﻋﺘﻘﻠﺖ ﻋﻨﻮﺓ ﺩﻳﻜﺘﺎﺗﻮﺭ
ﺑﻨﻤﺎ ﻣﺎﻧﻮﻳﻞ ﻧﻮﺭﻳﺠﺎ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1989 ﻣﻦ ﻗﺼﺮﺓ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ
ﻛﻮﻣﺎﻧﺪﻭ ﺍﻣﺮﻳﻜﻲ ﺧﺎﺹ . ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻷﻣﺮﻳﻜﺎ ﺃﻥ ﺗﺒﺘﺰ
ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ ، ﻓﻬﻮ ﺭﺟﻞ ﺣﺮ ، ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ
.
• ﺍﻟﺴﺒﺐ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺇﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻢ
ﻳﻀﻤﻦ ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ
ﻭﺇﺳﺘﻄﺮﺍﺩﺍ ، ﻭﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻷﻫﻢ ، ﺍﻹﺳﺘﻘﺮﺍﺭ ﻓﻲ ﺩﻭﻟﺔ
ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ .
ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺴﻴﺎﻕ ﻭﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺛﺘﻴﻦ 4 ﻣﺎﻳﻮ 2015 ، ﺷﻦ
ﺟﻮﻥ ﻛﻴﺮﻱ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﻫﺠﻮﻣﺎ ﺷﻨﻴﻌﺎ ﺿﺪ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺳﻠﻔﺎﻛﻴﺮ ﻭﻧﺎﺋﺒﻪ ﺍﻟﺪﻛﺘﻮﺭ ﺭﻳﺎﻙ ﻣﺸﺎﺭ ﻭﺣﻤﻠﻬﻤﺎ
ﻣﺴﺆﻭﻟﻴﺔ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻷﻫﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺴﺘﻤﺮﺓ ﻓﻲ ﺟﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ
ﻣﻨﺬ ﺩﻳﺴﻤﺒﺮ 2013 ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺗﻬﺎ ﺍﻛﺜﺮ
ﻣﻦ ﻣﻠﻴﻮﻧﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﻴﻦ ﻭﺍﻟﻼﺟﺌﻴﻦ ﻭﻣﺌﺎﺕ ﺍﻵﻻﻑ ﻣﻦ
ﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ﻭﺍﻟﺠﺮﺣﻰ . ﺩﻭﻟﺔ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﻣﻬﺪﺩﺓ ﺑﻤﺠﺎﻋﺔ ﻻ
ﺗﺒﻘﻲ ﻭﻻ ﺗﺬﺭ ﻭﺍﻭﺑﺌﺔ ﻗﺎﺗﻠﺔ ، ﻭﺃﺯﻣﺔ ﺇﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻃﺎﺣﻨﺔ ،
ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﺨﻔﺎﺽ ﻣﺪﺍﺧﻴﻞ ﺍﻟﺒﺘﺮﻭﻝ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻲ ﻟﺤﻮﺍﻟﻲ
5 ﺩﻭﻻﺭﺍﺕ ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﺑﻌﺪ ﺇﻥ ﻗﺎﺭﺑﺖ ﺣﺎﺟﺰ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﺩﻭﻻﺭ
ﻟﻠﺒﺮﻣﻴﻞ ﻋﻨﺪ ﺍﻹﻧﻔﺼﺎﻝ .
ﺳﺒﻌﺔ :
+ ﻳﻘﻮﻝ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺗﺨﻄﻂ ﻷﻥ ﺗﺘﻮﻟﻰ
ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﺪﻋﻢ ﺍﻟﺴﺮﻳﻊ ، ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺻﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﺕ ﻧﻈﺎﻣﻴﺔ ،
ﺗﻨﻈﻴﻒ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ ﻭﺍﻟﻤﻨﻄﻘﺘﻴﻦ ؛ ﻭﺳﻮﻑ ﻳﺘﻮﻟﻰ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﻮﻃﻨﻲ ﻭﻻﻳﺔ ﺍﻟﺨﺮﻃﻮﻡ . ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﻤﻘﺒﻠﺔ ﺑﻌﺪ
ﺍﻷﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺳﻮﻑ ﺗﻜﻮﻥ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ، ﺑﻨﻔﺲ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ، ﻭﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﺟﻮﻩ) ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺣﺎﺝ ﺃﺣﻤﺪ( !
ﻟﻦ ﺗﺮﻯ ﺍﻟﻨﻮﺭ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻹﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺃﻟﺘﻲ ﺗﻨﺎﺩﻱ ﺑﻬﺎ
ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ ، ﺑﻞ ﺣﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺻﻴﻒ ﻣﻦ ﺍﺣﻼﻡ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﺿﺔ
.
) ﺷﻐﻞ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﺓ( ﻛﻤﺎ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻟﻔﺮﻧﺠﺔ ﻭﺣﺘﻰ ﺍﺑﺮﻳﻞ
2020 ، ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﻣﻘﺎﻡ ﻣﻘﺎﻝ ؟
ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ :
ﻫﺬﺍ ﺭﺟﻞ ﻋﺒﻘﺮﻱ ، ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺼﻒ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﻳﺴﺘﻮﻑ
ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ . ﻳﺠﻴﺪ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻋﻠﻰ ﺭﺅﻭﺱ ﺍﻻﻓﺎﻋﻲ ،
ﻭﺟﻤﺎﺟﻢ ﺷﻌﺒﻪ !
ﺗﺴﻌﺔ :
ﻳﺆﻛﺪ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻛﺮﻳﺴﻮﻑ ﺑﺎﻥ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ﻗﺪ ﻣﺴﺢ ﻣﻦ
ﻗﺎﻣﻮﺳﻪ ﻛﻠﻤﺘﻲ ﺍﻟﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺪﻳﻤﻘﺮﺍﻃﻲ ، ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺴﻴﺪﺓ ﻓﺎﺗﻮ
ﺑﻨﺴﻮﺩﺓ ﺳﻮﻑ ﺗﺮﻏﻤﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻜﻨﻜﺸﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﺣﺘﻰ
ﺍﺑﺮﻳﻞ 2020 ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻟﻜﻞ ﻓﻮﻟﺔ ﻛﻴﺎﻝ ؟
ﺇﺫﻥ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2020 ، ﺍﻟﻠﻬﻢ ﺇﻻ ﺇﺫﺍ ﻫﺒﺖ
ﻋﻠﻰ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ﺭﻳﺢ) ﺍﻟﺒﻐﺘﺔ( ﺍﻟﻌﻘﻴﻢ . ﻣﺎ ﺗﺬﺭ
ﻣﻦ ﺷﺊ ﺃﺗﺖ ﻋﻠﻴﻪ ، ﺇﻻ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻛﺎﻟﺮﻣﻴﻢ ، ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﺍﻵﻳﺔ 42 ﻓﻲ ﺳﻮﺭﺓ ﺍﻟﺬﺍﺭﻳﺎﺕ .
ﺻﺪﻕ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ .
ﺛﺎﻧﻴﺎ :
ﻣﻦ ﺗﺪﺍﻋﻴﺎﺕ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2015 ﺗﻮﻛﻴﺪ ﻭﺑﺸﺎﺭﺓ ﺃﻫﻞ
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﺔ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﺳﻮﻑ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﺳﻼﺳﺔ
ﻭﻳﺴﺮ ﺣﺘﻰ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2020 ﻛﻤﺎ ﺇﺳﺘﻤﺮﺕ ﺍﻟﺨﻤﺴﻴﺎﺕ
ﺍﻟﺨﻤﺴﻪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺭﻏﻢ ﻣﺆﺍﻣﺮﺍﺕ ﺍﻷﻣﺒﺮﻳﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﺪﻭﻟﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﺳﺘﻌﻤﺎﺭ . ﺍﻟﻢ ﻳﺘﻠﻔﻦ ﺧﺎﺩﻡ ﺍﻟﺤﺮﻣﻴﻦ
ﺍﻟﺸﺮﻳﻔﻴﻦ ﻳﻮﻡ ﺍﻷﺛﻨﻴﻦ 27 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻣﻬﻨﺌﻴﺎ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ
ﺑﻔﻮﺯﻩ ﺍﻟﻜﺎﺳﺢ ، ﻣﻤﺎ ﻳﺆﻛﺪ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻷﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ
، ﺣﺘﻰ ﻣﻦ ﻣﻠﻚ ﺑﻠﺪ ﻻ ﺗﻌﺮﻑ ﻭﻻ ﺗﻌﺘﺮﻑ
ﺑﺎﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ؟
ﻳﻜﺎﺑﺮ ﺍﻫﻞ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺑﺄﻧﻬﻢ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﻭﻥ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﻭﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ
ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2015 ، ﺇﻧﺘﺼﺮﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻮﻯ
ﺍﻹﺳﺘﻌﻤﺎﺭﻳﺔ ﺇﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺠﻠﺔ :
+ ﺍﻟﻢ ﺗﻌﺘﺮﻑ ﻓﺎﺗﻮ ﺑﻨﺴﻮﺩﺓ ﺑﺎﻟﻬﺰﻳﻤﺔ ﻭﺗﺠﻤﺪ ﻣﻠﻒ ﺩﺍﺭﻓﻮﺭ
، ﺍﻟﺬﻱ ﺻﺎﺭ ﻣﻦ ﺍﻷﺣﺎﺩﻳﺚ ، ﺍﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺍﻫﻞ
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ؟
+ ﻳﺘﺴﺂﻝ ﺍﻫﻞ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ : ﺍﻳﻦ ﻗﺮﺍﺭﺍﺕ ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ
ﺍﻟﺴﺘﻴﻨﻴﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺒﻨﺪ ﺍﻟﺴﺎﺑﻊ ﺿﺪ ﺍﻟﺴﻮﺩﺍﻥ ؟ ﺃﻟﻢ ﻳﺒﻞ
ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻷﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﻳﺸﺮﺏ ﻣﻮﻳﺘﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ
ﺍﻫﻞ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ؟
+ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻫﻞ ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ ﺇﻧﻪ ﻗﺪ ﺗﻢ ﺳﺠﻦ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺍﻹﻣﺎﻡ
ﻭﺍﻻﺳﺎﺗﺬﺓ ﺍﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺸﻴﺦ ، ﻭﻓﺎﺭﻭﻕ ﺍﺑﻮ ﻋﻴﺴﻰ ﻭﺃﻣﻴﻦ
ﻣﻜﻲ ﻣﺪﻧﻲ ، ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ) ﺑﻐﻢ( !
+ ﺗﺠﺎﻫﻞ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺣﻤﻠﺔ) ﺍﺭﺣﻞ( ﻭﻟﻢ ﻳﺘﻔﺎﻋﻞ ﻣﻌﻬﺎ
. ﻭﻟﻢ ﻳﺸﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻠﺴﺎﺕ ﺍﻹﺣﺘﺠﺎﺟﻴﺔ ﻓﻲ ﺩﺍﺭ ﺣﺰﺏ
ﺍﻷﻣﺔ ﻏﻴﺮ ﺍﻟﻌﺸﺮﺍﺕ ؟
+ ﺍﻹﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺷﻌﺐ ﻫﺬﻩ ﺗﻔﺎﻋﻼﺗﻪ ﺗﺼﺒﺢ
ﺣﻠﻢ ﻟﻴﻠﺔ ﺻﻴﻒ ﻭﺳﺮﺍﺏ ﺑﻘﻴﻌﺔ ، ﺃﻭ ﻛﻤﺎ ﻳﺪﻋﻲ ﺃﻫﻞ
ﺍﻹﻧﻘﺎﺫ .
ﺛﺎﻟﺜﺎ :
ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﺇﻻ ﻗﻠﺔ ﻟﻠﺘﺴﺠﻴﻞ ﻓﻲ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﺑﺮﻳﻞ 2015 ،
ﻓﺄﺿﻄﺮﺕ ﻟﺠﻨﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻹﺳﺘﻌﻤﺎﻝ ﺳﺠﻞ ﺇﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﻋﺎﻡ
2010 ، ﺭﻏﻢ ﺇﻧﻪ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻤﻮﺗﻰ ،
ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺘﻮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﺑﻠﻐﻮﺍ ﺳﻦ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺏ ﻓﻲ ﻓﺘﺮﺓ
ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻨﺼﺮﻣﺔ ﻭﻫﻢ ﻛﺜﺮ . ﺇﺫﻥ ﻋﺪﺩ
ﺍﻟﻤﺴﺠﻠﻴﻦ ﻏﻴﺮ ﻣﻌﺮﻭﻑ ﺑﺎﻟﺪﻗﺔ !
ﻓﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﻌﺮﻑ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺮﻗﻢ ﺑﺪﻗﺔ ، ﻓﻜﻴﻒ ﺗﻌﺮﻑ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ
ﺍﻟﻤﺌﻮﻳﺔ ﻟﻠﻤﺸﺎﺭﻛﻴﻦ ؟
ﺍﻭﺑﺎﺳﺎﻧﺠﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻬﺎ) ﺍﻗﻞ( ﻣﻦ %35 ، ﻭﺍﻷﺻﻢ
ﻳﺪﻋﻲ ﺇﻧﻬﺎ %46 ، ﻭﺟﻬﺎﺯ ﺍﻷﻣﻦ ﻳﻌﺘﺮﻑ ﺑﺎﻧﻬﺎ ﺍﻗﻞ ﻣﻦ
%25 ، ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﻌﺪﺩﻳﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻜﻬﻒ ، ﻗﻞ ﺭﺑﻲ ﺃﻋﻠﻢ
ﺑﻌﺪﺗﻬﻢ ، ﻣﺎ ﻳﻌﻠﻤﻬﻢ ﺇﻻ ﻗﻠﻴﻞ ﻓﻼ ﺗﻤﺎﺭ ﻓﻴﻬﻢ ﺇﻻ ﻣﺮﺍﺀ
ﻇﺎﻫﺮﺍ ﻭﻻ ﺗﺴﺘﻔﺖ ﻓﻴﻬﻢ ﻣﻨﻬﻢ ﺍﺣﺪﺍ .
ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻧﺴﺒﺔ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ
ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 2012 ﺣﻮﺍﻟﻲ 57.5%
ﻭﻟﻴﺲ %40 ﻛﻤﺎ ﺻﺮﺡ ﺧﻄﺄ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻣﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﺻﻢ .
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺴﺒﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺘﺪﻧﻴﺔ ، ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ
ﻣﺸﺮﻭﻋﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ، ﻭﺗﻮﻛﻴﺪ ﺇﻧﻬﺎ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺗﺤﺼﻴﻞ
ﺣﺎﺻﻞ ، ﻭﺇﺳﺘﻔﺘﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺷﺨﺺ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺒﺸﻴﺮ ، ﺣﺘﻰ
ﻓﻲ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻴﺔ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﻟﻮﻻﺋﻴﺔ .
ﻓﻀﺤﺖ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺑﻨﻔﺴﻬﺎ ، ﻭﺃﻇﻬﺮﺕ ﺑﺈﺻﺮﺍﺭﻫﺎ
ﻋﻠﻰ ﻋﻘﺪ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺇﻧﻬﺎ) ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ( ﻣﺮﻓﻮﺿﺔ ﻣﻦ
ﺍﻟﺸﻌﺐ ، ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ، ﺍﻟﺬﻱ ﺻﻮﺕ ﺿﺪﻫﺎ
ﺑﺄﺭﺟﻠﻪ ... ﺃﻱ ﺑﻌﺪﻡ ﺣﻀﻮﺭﻩ ﻟﻤﺮﺍﻛﺰ ﺍﻹﻗﺘﺮﺍﻉ
ﻟﻠﺘﺼﻮﻳﺖ .
ﺗﺄﻛﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺷﻌﺒﻴﺔ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ، ﻭﺃﻳﻘﻦ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺑﻌﺪﻡ
ﺷﻌﺒﻴﺘﻪ ، ﻭﻋﺮﻑ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﻓﺮﻳﻘﻲ ﺑﺼﺤﺔ ﺗﻮﺻﻴﺔ ﻟﺠﻨﺘﻪ
ﺍﻟﻔﻨﻴﺔ) ﻣﺎﺭﺱ 2015( ﺑﻌﺪﻡ ﺷﺮﻋﻴﺔ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺣﺘﻰ
ﻗﺒﻞ ﻋﻘﺪﻫﺎ ، ﻭﻛﺬﻟﻚ ﺍﻹﺗﺤﺎﺩ ﺍﻷﺭﻭﺑﻲ !
ﻭﺍﻷﻫﻢ ﺗﺄﻛﺪ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﺍﻟﺪﻭﻟﻲ ﻭﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻷﺧﺺ
ﺍﻟﺘﺮﻭﻳﻜﺎ ، ﻭﺣﺘﻰ ﺭﻭﺳﻴﺎ ﻭﺍﻟﺼﻴﻦ ﺇﻥ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﻗﺪ ﺻﺎﺭ
ﻓﺎﻗﺪ ﺍﻟﺼﻼﺣﻴﺔ ، ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻗﺪ ﺣﺎﻥ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻟﻠﺘﻐﻴﻴﺮ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ
ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭ ﺍﻟﺠﺪﻱ ﺑﺪﻝ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ ﻹﺳﺘﻨﺴﺎﺥ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ
ﺍﻟﻴﻤﻨﻴﺔ .
ﻧﻌﻢ ... ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻹﻧﺘﺨﺎﺑﺎﺕ ﺟﺮﺱ ﺇﻧﺬﺍﺭ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺴﻴﻞ ﻗﺪ
ﺑﻠﻎ ﺍﻟﺰﺑﻰ ، ﻭﺑﺄﻥ ﺍﻷﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺑﻮﺍﺏ ، ﻭﺇﻥ ﺳﺎﻋﺔ
ﺍﻟﺮﻣﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻃﺎﺣﺔ ﺑﺎﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻗﺪ ﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺘﻜﺎﻥ !
ﻗﻠﺘﻢ ﺃﻧﻰ ﻫﺬﺍ ؟
ﻗﻞ ﻫﻮ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺃﻧﻔﺴﻜﻢ .
ﻧﻮﺍﺻﻞ
